هكذا في كتاب يحيى وروايته : عن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17038محمد بن يحيى بن حبان - أن زيد بن خالد - لم يقل عن أبي عمرة ، ولا عن ابن أبي عمرة ، وهو غلط منه ، وسقط من كتابه ذكر أبي عمرة ، واختلف أصحاب مالك في أبي عمرة أو ابن أبي عمرة في هذا الحديث - أيضا - فقال nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي ، وابن القاسم ، nindex.php?page=showalam&ids=17126ومعن بن عيسى ، وأبو المصعب ، nindex.php?page=showalam&ids=15998وسعيد بن عفير ، وأكثر النسخ عن ابن بكير كلهم قالوا في هذا الحديث ، عن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن محمد بن يحيى بن [ ص: 286 ] حبان ، عن ابن أبي عمرة أن زيد بن خالد الجهني قال : توفي رجل ، فذكروا الحديث .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، nindex.php?page=showalam&ids=17094ومصعب الزبيري ، عن مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17038محمد بن يحيى بن حبان ، عن أبي عمرة ، عن زيد بن خالد ، nindex.php?page=showalam&ids=16472وابن وهب يقول في حديث : nindex.php?page=hadith&LINKID=1017181ألا أخبركم بخير الشهداء .
مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان ، عن ابن أبي عمرة ، وسماه عبد الرحمن ، واختلاف أصحاب مالك عن مالك في إسناد حديث عبد الله بن أبي بكر هذا أكثر من اختلافهم عنه في إسناد nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد هذا ، وقد ذكرنا ذلك في باب عبد الله بن أبي بكر .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، nindex.php?page=showalam&ids=15743وحماد بن زيد ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وابن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد هذا الحديث ، فقالوا فيه : عن nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى ، عن أبي عمرة كما قال nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، ومصعب ، وقالت فيه طائفة : عن ابن أبي عمرة ، وكان عند أكثر شيوخنا في الموطأ عن يحيى في هذا الحديث : توفي رجل يوم حنين - وهو وهم - إنما هو يوم خيبر ، وعلى ذلك جماعة الرواة ، وهو الصحيح ، والدليل على صحته قوله : فوجدنا خرزات من خرزات يهود ، ولم يكن بحنين يهود ، - والله أعلم - [ ص: 287 ] وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث : صلوا على صاحبكم ، فإن ذلك كان كالتشديد بغير الميت من أجل أن الميت قد غل لينتهي الناس عن الغلول ; لما رأوا من ترك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة على من غل ، وكانت صلاته على من صلى عليه رحمة ، فلهذا لم يصل عليه عقوبة له ، وتشديدا لغيره - والله أعلم - .
وفي قوله - صلى الله عليه وسلم - : صلوا على صاحبكم دليل على أن الذنوب لا تخرج المذنب عن الإيمان ; لأنه لو كفر بغلوله كما زعمت الخوارج لم يكن ليأمر بالصلاة عليه ، فإن الكافر والمشرك لا يصلي عليه المسلمون ، لا أهل الفضل ولا غيرهم ، ويجوز أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علم أن ذلك الميت قد كان غل بوحي من الله ، ويجوز بغير ذلك - والله أعلم - .
وقد ذكرنا أحكام الغلول ، وعقوبة الغال ، وما للعلماء في ذلك كله ممهدا في باب nindex.php?page=showalam&ids=15614ثور بن زيد من هذا الكتاب ، والحمد لله ، وبه التوفيق .