وفي هذا الحديث الإقرار بعذاب القبر ، ولا خلاف بين أهل السنة في جواز تصحيحه واعتقاد ذلك والإيمان به ، وكذلك الإيمان بالدجال ، وقد ذكرنا الأخبار في عذاب القبر في باب nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة وغيره من هذا الكتاب ، وذكرنا أخبار الدجال في باب نافع والحمد لله .
وأما فتن المحيا فكثيرة جدا في الأهل والمال والدين ( والدنيا ) ، أجارنا الله من مضلات الفتن ، وأما فتن الممات فيحتمل أن يكون إذا احتضر ، ويحتمل أن يكون في القبر أيضا ، ومما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يواظب عليه من الدعاء ما أخبرناه خلف بن سعيد قال : حدثنا عبد الله بن محمد قال : حدثنا أحمد بن خالد قال : حدثنا علي بن عبد [ ص: 187 ] العزيز قال : حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا عبادة بن مسلم الفزاري قال : حدثني جبير بن سليمان بن جبير بن مطعم أنه كان جالسا مع nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=1013495سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في دعائه حين يمسي وحين يصبح - لم يدعه حتى فارق الدنيا ومات - : اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، ومن فوقي وأعوذ بك من أن أغتال من تحتي قال جبير : وهو الخسف .
قال عبادة : فلا أدري أقول النبي - صلى الله عليه وسلم - أو قول جبير ؟