عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية
كتاب السير
باب العشر والخراج
فهرس الكتاب
لا عشر في الخارج من أرض الخراج
نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية
الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي
صفحة
318
جزء
1
2
3
4
5
6
[
ص:
317 ]
( وكل
أرض فتحت عنوة فأقر أهلها عليها
فهي أرض خراج ) وكذا إذا صالحهم لأن الحاجة إلى ابتداء التوظيف على الكافر والخراج أليق به
ومكة
مخصوصة من هذا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحها عنوة وتركها لأهلها ولم يوظف الخراج . .
عرض الحاشية
الحديث الثاني : روي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66903
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح
مكة
عنوة ، وتركها لأهلها ، ولم يوظف الخراج
}; قلت : فيه أحاديث ، استدل بها العلماء على أن
مكة
فتحت عنوة
: منها ما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
عن
عبد الله بن رباح
عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
أنه ذكر فتح
مكة
، فقال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66904
أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل
مكة
، فبعث
nindex.php?page=showalam&ids=15
الزبير
على إحدى المجنبتين ، وبعث
nindex.php?page=showalam&ids=22
خالدا
على المجنبة الأخرى ، وبعث
أبا عبيدة
على الحسر ، وأخذوا بطن الوادي ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبة ، قال : فنظر إلي وقال : يا
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبا هريرة
، قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : اهتف لي
بالأنصار
، فلا يأتيني إلا أنصاري ، فهتف بهم ، فجاءوا ، فأطافوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ووبشت
قريش
أوباشها ، فقال لهم : ألا ترون إلى أوباش
قريش
، وأتباعهم ؟ ، ثم قال بيده فضرب إحداهما على الأخرى ، وقال : احصدوهم حصدا ، حتى توافوني
بالصفا
، قال
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبو هريرة
: فانطلقنا ، فما شاء أحد منا أن يقتل من شاء منهم ، إلا قتله ، وما توجه أحد منهم إلينا شيئا ، وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصفا
، وجاءت
الأنصار
، فأطافوا
بالصفا
، فجاء
[
ص:
318 ]
nindex.php?page=showalam&ids=12026
أبو سفيان
، فقال : يا رسول الله أبيدت خضراء
قريش
، لا
قريش
بعد اليوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من دخل دار
nindex.php?page=showalam&ids=12026
أبي سفيان
فهو آمن ، ومن أغلق بابه فهو آمن ، فقالت
الأنصار
: أما الرجل ، فأخذته رأفة بعشيرته ، ورغبة في قرابته ، ونزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : قلتم : أما الرجل فأخذته رأفة بعشيرته ، ورغبة في قرابته ، كلا إني عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله ، وإليكم ، فالمحيا محياكم والممات مماتكم ، قالوا : والله ما قلنا إلا ضنا بالله وبرسوله ، قال : فإن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم
}انتهى .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=13053
ابن حبان
في " صحيحه " وقال : هذا أدل دليل على أن
مكة
فتحت عنوة لا صلحا انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
،
nindex.php?page=showalam&ids=17080
ومسلم
عن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66905
أم هانئ
أنها أجارت رجلا من المشركين يوم الفتح ، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : قد أجرنا من أجرت ، وأمنا من أمنت
}انتهى . قال
المنذري
في " مختصره " : استدل بهذا الحديث على أن
مكة
فتحت عنوة إذ لو فتحت صلحا لوقع به الأمان العام ، ولم يحتج إلى أمان
أم هانئ
، ولا تجديده من النبي صلى الله عليه وسلم انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجاه أيضا في " الصحيحين " عن
nindex.php?page=showalam&ids=233
أبي سلمة
عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11290
إن الله حبس عن
مكة
الفيل ، وسلط عليها رسوله والمؤمنين ، وأنها لا تحل لأحد بعدي ، وإنما أحلت لي ساعة من نهار
}انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجاه أيضا في " الصحيحين " عن
أبي شريح
عن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66907
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الغد من يوم الفتح : إن
مكة
حرمها الله ، ولم يحرمها الناس ، فلا تحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ، ولا يعضد بها شجرا ، وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار ، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس ، فليبلغ الشاهد الغائب
}انتهى .
وبهذا الحديث استدل
ابن الجوزي
في " التحقيق " .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم