ووقع في " مسند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد " [ ص: 38 ] أن السورة كانت { اقتربت الساعة } ، والمشهور في " الصحيحين وغيرهما " أنها كانت " البقرة " ، قال النووي في " الخلاصة " : فيجمع بين الروايات بأنهما قصتان لشخصين ، فإن الرجل الذي جاء ، قيل فيه : حزم ، وقيل فيه : حازم ، وقيل : حزام ، وقيل : سليم ، فعلل ذلك كان في واحدة ، لأن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذا لا يفعله بعد النهي ، ويبعد أن ينساه ، ورد nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي رواية " المغرب " ، وقال : إن روايات " العشاء " أصح ، وهو كما قال . لكن الجمع أولى ، ولعله قرأ " البقرة " في ركعة ، فانصرف رجل ، ثم قرأ { اقتربت }في الركعة الأخرى ، فانصرف آخر ، وأما رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : أنه سلم ، ثم صلى وحده ، فأشار nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي إلى أنها شاذة ضعيفة ، فقال : لا أدري ، هل حفظت هذه الزيادة أم لا ؟ لكثرة من رواه عن سفيان بدونها ، وانفرد بها عنه nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد . انتهى وروى nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي في " التفسير " حديث nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ ، وسمى الرجل : حراما " أعني المنصرف " .