...كم هو رائع وجميل يبهج النفوس ويطمئن الأفئدة ويبعث الأمل، أن نرى اجتماع نخبة طيبة من العلماء والدعاة في مؤتمر عالمي لنصرة صاحب الرسالة العالمية، نصرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، والتفاكر في السبل الكفيلة برد عدوان المعتدين وتطاولهم على مقام النبوة وإيصال صوت الحق إليهم، فإلى المؤتمر وما دار فيه:
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم: قال إن فكرة المؤتمر انبعثت داخل مؤسسة الإسلام اليوم، ثم تم تداول الفكرة مع مؤسسات إسلامية، منها الندوة العالمية والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين واللجنة العالمية لنصرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتمخض التفكير عن عقد هذا المؤتمر الشعبي.
وأشار إلى إن استهداف الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمر خطير، وأن هذا الاستهداف ينطلق من عنصرية بغيضة وحقد وتمييز، والإصرار المتعمد على المضي قدماً على هذا العدوان، والأطراف التي تساندها، ولذلك جاء رد الفعل الإسلامي قوياً رسمياً وشعبياً وسياسياً واقتصادياً ودعوياً، وكان رد الفعل هذا بمثابة تحريك للأمة، وتأكيد أن الأمة حيوية وفعالة.
وأضاف قائلاً: لقد كان رد الفعل حضارياً ناضجاً، بما فيه المقاطعة الاقتصادية التي كانت قوية ومؤثرة، جعلت الصوت الإسلامي يصل إلى الغرب.
وأوضح إنه إذا أحدثت بعض ردود الأفعال العنيفة، فإنها مدانة من جميع العلماء والدعاة الذين أدانوا بشدة هذه الممارسات وأكدوا على حرمتها.
وأضاف: إن علينا أن نستثمر هذا الحدث لوحدة الأمة واستثمار هذا العمل من أجل تحسين الصورة ولذلك جاء هذا المؤتمر.
وقال: إن الحاجة ملحة في العالم الإسلامي والعالم الغربي للتعريف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - من خلال حملات إعلامية ودعوية، والجهود مستمرة.
وقال: نحن لا ننطلق من الغضب المؤقت ولكن نريد أن نرشد هذا الغضب ونوجهه التوجيه الصحيح، ولذلك تمت دعوة ثلاثمائة عالم ومدير مركز إسلامي ورؤساء جمعيات إسلامية على مستوى العالم وقد حظيت الدعوات بقبول أكبر عدد، وإن كان هناك اعتذار لظروف طارئة، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد من الجمهود المتكاملة للنصرة، وأنه سوف يتبعه العديد من الإجراءات.
ورد الشيخ سلمان بن فهد العودة على الذين يطالبون بالاعتذار من قبل الحكومة الدنمركية ومن الصحيفة فقال: نحن في حاجة لاعتذار معرفي لا ورقة تكتب أو بيان يصدر، نحن نريد أن نصحح الصورة عن نبينا - صلى الله عليه وسلم - ونحن لا نطالب الآخرين أن يؤمنوا مثل ما نؤمن، ولكن ما نريده هو الحقيقة، ولقد كان من الممكن وأد القضية في بدايتها باعتذار رسمي واعتذار للصحيفة، ولكن عندما بدأت القضية تنمو وتتسع، خرجت عن الإطار والاعتذار، وهناك دول اتخذت إجراءات لمنع نشر الصور للتعبير عن احترام المسلمين، وقال الشيخ العودة: للأسف أن الحكومة الدنمركية تعاملت سياسياً بطريقة غير مقبولة في الوقت الذي يسلطون الأضواء على من يسيئون إلى الإسلام.
وقال الشيخ العودة: إن الذين ضجوا من صور التعذيب في أبو غريب وجوانتانامو، الواضح أنهم كانوا يدينون فقط للمجاملة، لا يدافعون عن حقوق الإنسان واحترام المقدسات، وإلا لماذا لم يدافعوا عن حقوق الناس ومقدساتهم، بل رأيناهم ينشرون هذه الإساءات.
وأضاف العودة: إن هناك انقطاعاً للاتصال بين العالم الإسلامي والغرب، والإعلام الغربي لا يهتم بما يجري في العالم الإسلامي وينقل كل شيء سلبي ولا ينقل ما يعزز الحوار بين الشرق والغرب.
وقال الشيخ العودة: إنهم وجهوا اتهاماً إلى مؤرخ بريطاني كبير بسبب رأي له قاله قبل 15 سنة وحكمت عليه محكمة نمساوية بالسجن، وهو يقول رأيه في قضية تاريخية حول الهولوكوست، في الوقت الذي يقولون: إنهم يدافعون عن حرية الرأي.
وأشاد بالحشد الكبير لنصرة الرسول عليه الصلاة والسلام، والعدد غير المتوقع، مطالباً أن يكون الاجتماع على مستوى الحدث، مشيدا في ذات السياق بالتجاوب الرسمي الذي جسد الموقف الشعبي، والغضبة لرسول الله عليه الصلاة والسلام، والذي تمثل في اتخاذ خطوات عملية من بعض الدول كانت كرد فعل قوي ضد الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وفرق العودة بين الموقف المتعقل لبعض الغربيين الذين استنكروا الرسوم المسيئة ومنعوا وسائل الإعلام من نشرها، وبين مواقف المتطرفين "الذين يريدون تأجيج الصراع وافتعال الأزمات" وقال مطالباً أن يتحول الغضب الشعبي لحركة للتصنيع في العالم الإسلامي لتشمل الصناعة كل ما يحتاجه المسلمون، وتفعيل التجارة البينية بين المسلمين، إلى جانب استثمار الإمكانات لسد الاحتياجات في الغذاء، مشددا على أن العالم الإسلامي في أشد الحاجة لخوض المعركة بإمكاناته وقدراته، لا بمواقف الآخرين.
الشيخ يوسف القرضاوي: طالب بحشد جيوش من الدعاة والإعلاميين للدفاع عن الرسول عليه الصلاة السلام والتعريف بسيرته، مبينا أن هذا المؤتمر يعتبر بداية انطلاقة جديد لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يكون دائما،ً مؤكدا على ضرورة أن يكون للمؤتمر أمانة عامة ويقوم بوضع الخطط والمرجعية العلمية.
الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية : استعرض الصورة الذهنية التي رسخت لدى العقلية الغربية المضادة للإسلام، والتي حاول الإعلام الغربي أن يرسخها عن المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر بأنهم إرهابيون.
وأضاف: علينا أن نستثمر وحدة الأمة دفاعاً عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولذلك جاء المؤتمر الذي هو بداية لجهود كبيرة من المناشط الدعوية والإعلامية والثقافية في العالم الإسلامي والغربي.
وقال: إن الغضبة لابد أن تترجم إلى برنامج عمل، ويكون هذا الغضب في إطار شرعي ويتحرى العدل حتى ولو مع الخصم.
وقال: إن لدينا الحق في المقاطعة والاحتجاج السلمي وفتح قنوات للحوار، ونطلب العدالة للمسلمين ومراعاة مشاعرهم، والعدالة في كل مكان، وهذا ما نسعى للعمل عليه، وهذا المؤتمر وهذه اللقاءات سوف تنبه العالم الغربي ألا يتعدوا حدودهم.
المهندس سليمان البطحي الأمين العام للجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء تحدث عن المؤتمر وعن النصرة فقال: إن الصحيفة المسيئة كانت وراء رد الفعل الرسمي والشعبي القومي الذي أعطى رداً لنا جميعاً، وجعلنا نثق أن لدينا أسلحة كثيرة نواجه بها هذه الضغوط، ولقد اجتمع السياسيون مع العلماء ومع الدعاة ومع رجال المال والأعمال مع رد الفعل الشعبي.
وقال البطحي: إن المؤتمر انطلاقة جديرة لنشر سيرة رسولنا - صلى الله عليه وسلم - ويجب أن نركز عليها جميعاً وأن تكون هدفنا.
الشيخ عبد الله بن خالد الخليفة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الإسلامية: أكد في كلمته التي ألقاها بمناسبة الافتتاح أن الشعوب إذا اجتمعت لإصلاح شأنها استطاعت أن تؤثر في العالم، مطالباً المؤتمرين بالاستمرار في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتفعيل موضوع النصرة، ومطالباً الشعوب الإسلامية أن تلتف حول خطط المؤتمر لنصرة الرسول عليه الصلاة والسلام، مشيراً في ذات السياق إلى أن الاستهزاء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن الأول، فقد استهزئ بالرسل من قبل.
الدكتور جعفر شيخ إدريس: تحدث عن الجذور الفكرية عن الإسلام لدى الغرب.
الأستاذ نهاد عوض رئيس المنظمة الأمريكية كير، أكد أن الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتحت آفاقاً للتعريف بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام ، مشيراً إلى أن أعظم وسيلة لمناصرته ، هو الإقتداء به ونقل أسلوب حياته في حياتنا .
وأوضح نهاد عوض أن منظمة كير جعلت من سنة 2006 عاماً لنصرة النبي عليه الصلاة والسلام في أمريكا وكندا عن طريق البرامج والمؤلفات والأنشطة الإعلامية من أجل نشر سيرته والتعريف به.
الشيخ رائد حليحل: أحد رموز الجالية المسلمة بالدنمارك ، تحدث عن الإساءة للنبي عليه الصلاة والسلام ، خلفياتها وتداعياتها . كاشفاً عن واقع المجتمع الدنماركي وتعاطيه مع الإساءة .
ودعا حليحل إلى حصر الضغط نحو الصحيفة المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام ، بدلاً من توسيع الجهود حتى لا نتشتت .
و انتقد حليحل الخطاب الإسلامي الصادر من العالم العربي في بعض القضايا التي يظهر بها الجهل بالطبيعة الدنماركية ، ممثلاً بطلب الاعتذار من الملكة التي لا تملك من الصلاحيات أي شي .
و قال حليحل : حاولنا أن نحل المسألة داخليا مع الحكومة ، لكن لما رفضت الحكومة استقبال أحد عشر سفيرا من المقيمين في الدنمارك انتقلت القضية نحو العالم الإسلامي لتتحول إلى قضية عالمية .
الشيخ محمد الراوي: وجه رسالة إلى الحكام لتبنى هذه القضية ومناصرتها ،وتستمر في تعاطيها مع الهبة الشعبية من أجل نصرة النبي عليه الصلاة والسلام .
الشيخ الدكتور الشريف حاتم العوني :تحدث عن عظمة ومكانة وحرمة النبي عليه الصلاة والسلام .
الداعية عمرو خالد: طالب بضرورة تفعيل قطاع الشباب العربي الذي وصف قطاع عريض منه بأنه تائه ومعرض للانخراط في مهاوي الانحراف، ومنعزل عن قضايا الأمة . طالب بضرورة تفعيل هؤلاء الشباب في مشاريع نصرة النبي عليه الصلاة والسلام وتدريبهم من أجل أن يوصلوا رسالة الإسلام نحو الغرب ، خصوصا مع الضعف البالغ في توصيل رسالة الإسلام وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام للغرب . وقال بأن الشباب هم الأقدر على توصيل الرسالة نحو الغرب نظراً لفهمهم للعقلية الغربية . وأكد على أهمية أن تتسع صدورنا لأخطاء الشباب ومشاكلهم .
وشدد عمرو خالد على ضرورة رسم خطة واضحة للجاليات المسلمة في الغرب التي تتكاثر بشكل كبير في البلدان الغربية . وتتضمن هذه الخطة بيان المصالح المعتبرة والأولويات التي تحقق التعايش والمصالح للجاليات المسلمة بالغرب .
وأكد عمرو خالد على أن الجاليات المسلمة بأشد الحاجة إلى مثل هذا التوجيه.
الشيخ عبد الله بن بيه ـ نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وزير العدل الموريتاني الأسبق ـ قال إن موقف الغرب من الإسلام يرجع إلى الخلفية التاريخية التي كرست تشويه صورة الإسلام وتصوير النبي عليه الصلاة والسلام بالصور المشينة .
ويرى أن هذه الصورة القديمة أصلت صورة نمطية عن الإسلام وعن النبي محمد عليه الصلاة والسلام مازالت إلى الآن مستمرة.
ويعتبر ابن بيه دخول الصهيونية على الخط قد ساهم في تشويه صورة الإسلام وتعزيز المفاهيم المغلوطة عن النبي عليه الصلاة والسلام .
وأكد ابن بيه على أهمية إنشاء هيئة دائمة تتابع الإساءة على الإسلام وتتبنى رداً حضاريا عليها .
وأشار في كلمة جانبية على هامش المؤتمر الذي حضره ما يزيد عن 500 شخص، أن إيجاد قانون لتجريم الإساءة للأديان والأنبياء مهم، موضحاً وجود سوابق لإصدار مثل هذه القوانين ففي سنة 1996م كانت المحكمة الأوروبية قد حكمت بعدم شرعية عرض فيلم يسيء للسيد المسيح عليه السلام، وهذا يدل على أن الغرب له مقدسات وكذلك عدم معاداة السامية وكذلك من ينكر الهولوكوست .
وقال إن حرية الرأي والتعبير لدى الغرب ليست مطلقة فيمكن أن ننتظر من الغربيين أيضاً أن يعمموا ذلك ليشمل المقدسات الإسلامية وأن لا يكون خاصاً بهم .
الشيخ ناصر العمر ـ المشرف على موقع المسلم ـ أكد على ضرورة التعامل مع هذه الأحداث بمنظار التفاؤل ، مشيراً أن هذه الأحداث أثبتت قوة الشعوب وقدرتها على تجاوز حكوماتها .
الشيخ عائض القرني : لماذا الغرب أقوى في كل مرة ونحن لسنا أقوياء ولو في مرة ؟ وبلغة فكاهية تفاعل معها الجمهور قال الشيخ عائض :" إن الشعوب أول ما تحركت من أجل نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام تحرك حكام الغرب وهم الذي يمتلكون بترولنا وثرواتنا ، وطالبوا حكامنا بإيقاف مثل هذا التحرك الشعبي القوي ، فوجدنا الدعاة والعلماء يطالبوا بالتهدئة والتخفيف ."
وطالب القرني المؤتمرون ببيان "قوي صارخ يعيد لنا أمجاد العز وابن تيمية وخالد ، وإن كنتم لا تقدرون فاسكتوا ولا تسبوا الحكام ورجال الأعمال والإعلاميين ".
الشيخ عادل المعاودة نائب مجلس النواب البحريني: تساءل في كلمة الجهات الداعية عن أسباب الجرأة على الأمة والمقدسات الإسلامية من قبل الغير، موضحاً أن من أسباب هذه الجرأة جرأة بعض أبناء المسلمين فيما يكتبونه في وسائل إعلام المسلمين، مؤكداً أن من أسباب احترام المسلمين، احترامهم لأنفسهم أولاً والأخذ على أيدي المسيئين من أبناء المسلمين.
المشير عبد الرحمن سوار الذهب: الرئيس السوداني الأسبق أكد في كلمته على أن الصحوة الإسلامية سوف تستمر لتقود إلى تجمع الأمة وتجميع المسلمين على كلمة سواء لنبذ الخلاف ومواجهة التحديات، مطالباً بتوظيف كافة الإمكانات واتخاذ الخطوات الفاعلة لمواجهة "التحدي السافر" على معتقدات المسلمين، مشدداً في ذات السياق على أن الصورة الغربية المغلوطة عن الإسلام جاءت بسبب إساءات بعض المسلمين للمسلمين أنفسهم وتشويههم للإسلام.
الشيخ محمد بن بشار الفيضي المتحدث الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين في العراق: قال إن المؤتمر فرصة كبيرة للتشاور بين علماء الأمة ومفكريها للوقوف أمام هذه الهجمة الشرسة ضد المسلمين، أو ما يطلق عليه بـ "فوبيا الإسلام"، والتي وصلت إلى حد التهجم على رسول الله والإساءة إليه ، برسوم سيئة تنم عن عقلية حاقدة، وعنصرية بغيضة ، ولقد كان رد الفعل الإسلامي قوياً وإيجابياً ومتحضراً، وعبر عن قوة الحدث، ووجه رسالة قوية لمن أساءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحكومات التي رفضت الاعتذار عن الإساءة، وجعلها تدفع الثمن باهظاً من خلال المقاطعة الاقتصادية التي كبدت الاقتصاد الدنمركي الكثير.
وطالب الشيخ الفيضي بأن يعقد بعد هذا المؤتمر مؤتمراً إسلامياً عالمياً ، يناقش قضية استهداف مساجد المسلمين، والتعدي عليها وانتهاك الحرمات ، واستهداف كتاب الله وتمزيقه ، الذي رأيناه في صور واضحة ومؤثرة، وقال الشيخ الفيضي : لقد جئنا من العراق لنشارك أخواننا العلماء في هذا المؤتمر في نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رغم ما نعانيه من مشكلات الاحتلال وأوضاع صعبة.
الشيخ حسان موسى رئيس الأئمة بالسويد وإمام وخطيب مسجد الشيخ زايد وعضو المجلس الأوروبي للإفتاء : قال إن الغضبة الشعبية التي اندلعت في أرجاء العالم الإسلامي كانت عبارة عن رد قوي أذهل الأوروبيين الذين فوجئوا بالأمر ، وقال : لقد بات التساؤل في الشارع الأوروبي لماذا هذه الغضبة العارمة ؟! وأخذوا يتساءلون لماذا رسول الله ؟!
وقال: علينا أن نستثمر هذه الغضبة الشعبية بالتعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن لدينا فرصة تاريخية في التوجه للرأي العام الأوروبي والغربي بصفة خاصة أن نعرفهم بشخصية رسولنا الكريم وسيرته، العطرة وشريعة الإسلام، وهذا هو الرد الفعلي.
________
المصدر/مواقع:الإسلام اليوم، اللجنة الأوربية لنصرة النبي، مفكرة الإسلام