السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة متزوجة منذ سنة ونصف، زوجي والحمد لله رجل متدين، وقبل أن نعقد القران اعتذر لي بأنه لن يستطيع إتمام الزواج بدون أسباب، ولم يقل إلا أنه لن يستطيع إسعادي، ثم سافر إلى ألمانيا وبقيت أنا في مصر، ثم تحدث معي وقال لي أنه سوف يتم الزواج لأني تحدثت معه قبل أن يسافر وأني لن أتزوج غيره، والحمد لله فعلاقتنا صافية وخالصة مما يشوبها وأنا أحبه منذ ثلاث عشرة سنة، وانتظرته وجاء وتزوج وعنده ابن وطلق زوجته، وعندما حدث هذا الموقف صليت صلاة استخاره ورأيتنا سوياً بملابس الإحرام في الحرم النبوي.
المهم رجع وتزوجنا، وعشنا في سعادة، وعلى أي خلاف بسيط يقول لي لازم نترك بعض، وتتغير أحواله، ثم نرجع سعداء كما كنا وترجع السعادة ترفرف علينا، وفجأة تتغير أحواله، مع أنه يصلي إلا أنه يقول: لازم نترك بعض، وهو مصرٌ على الانفصال، بالرغم من أني قلت له إذا أردت أن تتزوج فلك ذلك، يرد علي ويقول : لا، لازم أتركك، مع أنه والحمد لله غير مقصر في واجباته الزوجية، وأنا لا أريد الانفصال، ولا أريد تركه، ولا أدري ماذا أفعل؟
أحياناً يرجع ويقول : أنا لا أدري لماذا أعمل هكذا ؟
أتمسك بحياتي معه إلى آخر لحظة، ولا أتركه، لقد صليت صلاه الاستخارة، لكن لا أدري ماذا أفعل، هل ممكن يكون قد فعل له من يكرهه شيء من السحر، أو من أراد أن يفرق بيننا؟
آسف لقد طولت عليكم، ولكن أنا هنا وحيدة، وليس لي أهل، ولا أريد ترك زوجي، ولا أريد بيتي يصيبه الخراب، أرجو نصحكم، وسأجعله يقرأ ردكم إن شاء الله.