السؤال
السلام عليكم..
في أكتوبر 2003 أحسست بآلامٍ في الكتف والرقبة، وتنمل في كف اليد اليسرى، وضعف في أعصاب كلتا اليدين، خصوصاً عدم القدرة على مسك الأشياء، كذلك ضعف بسيط في الحركة في الرجل اليسرى عند المشي.
وفوراً ذهبت إلى طبيب أعصاب للتشخيص حيث نصحني بإجراء Mri، وفعلاً أجريت ذلك في مركز الأعصاب والمخ لدي، حيث تبين أن هناك التهابات بسيطة في مركز الأعصاب والمخ، ونتيجةً لهذا أحس بالآلام والضعف.
بدايةً قالوا لي: ربما أعاني من مرض التصلب المتعدد، حيث أجروا فحوصات أخرى في الدم، كذلك عينة من ماء النخاع الشوكي لتأكيد ذلك، لكن النتائج لم تؤكد إذا كان التصلب المتعدد أو غير ذلك، وعليه نمت في المستشفى لمدة 5 أيام لمعالجة الآلام وضعف الأعصاب وفعلاً تعالجت من ضعف الأعصاب، ولكن ما زلت أعاني من آلام الرقبة والكتف وتنمل في الكف اليد اليسرى أحياناً تقل وأحياناً تزداد، مع إحساسي أحياناً بضعف بسيط في الرجل اليسرى.
كل ثلاثة أشهر أقابل الدكتور، حيث كتب لي بعض المسكنات للآلام فقط، وأما عن سبب الآلام ووجود آثار جروح في أماكن الالتهاب كذلك قال لي الدكتور: أن أنتظر إلى نهاية شهر سبتمبر 2004 لعمل Mri آخر حتى يتأكد من وجود التهابات أخرى.
لا أدري ماذا أفعل، هل أستمر في أخذ المسكنات؟ لقد تعبت من كثرة أخذ المسكنات، وهل فعلاً أنا أعاني من التصلب المتعدد حيث جميع الفحوصات لم تؤكد لي ذلك، وإذا كانت هي مجرد التهابات فإلى متى تستمر؟
إضافةً إلى ذلك هل التصلب المتعدد يعرقل الإنجاب؟
وجزاكم الله خيراً.