السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أود القول بأنني فتاة في المرحلة الجامعية، وقد أصبت وأنا في السابعة من عمري بمرض البهاق، وقد استعملت بعض الأدوية، ولكن شاء الله أني لم أشف، وتوقفت عن العلاج، وكبرت وانتشر المرض كلياً، وبعد أن قضى على بشرتي بدأ المرض يأخذ صبغة شعري، فبدأ شعر جسمي يتدرج في البياض، وأنا أسألك المعونة بعد الله عز وجل، وأستفسر هل هناك علاج له أو حتى لإيقافه من القضاء على صبغة شعري؟ مع العلم بأن هناك من يطلبني للزواج رغم علمه بالمرض وأنا رافضة لعدة أسباب:
أولاً: للمرض.
وثانياً: لأنني أعلم بأنه من الأمراض الوراثية، ولا أضمن النتائج المستقبلية، كما أنني أعلمكم بأنه كل من يشاهدني لا يشك بأنني مصابة أبداً، ويعتقدون بأنها بشرتي الطبيعة، وهذا الشيء يثير استغرابي، أود نصيحتكم الغالية، وأود أن أعرف هل أتمكن من الزواج أم يعتبر المرض حجر عثرة في هذا الطريق؟
وجزاكم الله ألف خير.