السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية والسلام
أعاني منذ سن الرشد أي من ( 32 ) سنة تقريباً من الرهاب الاجتماعي، والوسواس القهري الذي شل حياتي، بسببه تركت فصول الدراسة مبكراً وأنا بعمر ( 14 ) سنة، ومن الهروب من التعليم بصفة عامة ومن مقابلة المجتمع، ومن التمتع بالألعاب الرياضية والفكرية والاجتماعية، وانحرمت اللعب مع أقراني والهروب منهم...إلخ.
أول مرة أطلب فيها الاستشارة من الدكتور النفسي وأنا بعمر 16 سنة، كنت وقتها لا أدرس ولا أعمل، وحاولت بعدها طلب العلاج، ولكن لا يوجد من يعالج في بلدي، إلى أن كبرت وخرجت إلى الخارج لطلب يد المساعدة العلاجية، حيث إن الأطباء الأروبيين قالوا لي: بأن علاجك عند الأطباء العرب.
زرت كثيراً من العواصم العربية مثل دمشق، الدكتور حنا الخوري، والأردن عمان الدكتور وليد سرحان، وتونس الدكتور جمال التركي، والدار البيضاء المغرب، وألمانيا والمجر وإيطاليا، المهم أني لا أطيل عليكم، زرت كثيراً من رجال الدين والشيوخ والمشعوذين بلا فائدة!
استعملت كثيراً من الأدوية مثل 1) البروزاك 2) ريسبردال 1 ملجم 3) سيروكزات 4) توفرانيل 5) الانفرانيل 6) تريبتزول 7) زولوفت 8) فلومكسين، وبعض الأدوية الأخرى.
الوسواس القهري أتعبني جداً جداً في كل شيء، وكذلك الرهاب الاجتماعي وعدم التحدث أمام الناس بشكل عادي.
سمعت أخيراً بأنه توجد عمليات في بريطانيا عمليات جراحية عن الخجل، أي عملية بسيطة يتم فيها عملية لعصب الخجل، وكذلك سمعت عن عملية جراحية عن الفص الأمامي للرأس للذين يعانون من الوسواس القهري.
أفيدوني بالله عليكم بالعلاج، ملاحظة هامة: إحدى الأخصائيات في عمان تعالج بالطاقة والضوء المستقتب قالت لي بأن مرضك هو ( روحاني ) أي لأنني من السلالات الشريفة وأن الشيطان يأتي للناس الشرفاء ليبعدهم عن الدين.