السؤال
السلام عليكم.
أريد حلاً: يوجد لدي سواد حول الفم والعينين، أي: أن اللون حول فمي أغمق من لون بقية الوجه، وأيضاً هناك مشكلة (الأشب).
السلام عليكم.
أريد حلاً: يوجد لدي سواد حول الفم والعينين، أي: أن اللون حول فمي أغمق من لون بقية الوجه، وأيضاً هناك مشكلة (الأشب).
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لينورا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
أولاً: الاسوداد في لون البشرة: ذكرنا في استشارات سابقة تفصيلات مهمة متعلقة بالتصبغات في الوجه، وذكرنا القابلية العرقية، والفرك، والعطور، والشمس، والالتهابات (خاصة الأكزيما البنيوية) وذكرنا في العلاج تجنّب ما سبق، أي عدم المبالغة في الفرك أو التنظيف، ثم وجوب استعمال الواقيات من الشمس.
المهم هنا أننا يجب أن نتأكد من عدم وجود الأكزيما البنيوية، والتي تتظاهر باندفاعات حاكة ناكسة، تأخذ توزعاً في الطويات لكل من الأطراف العلوية والسفلية، وتكون في مرحلتها الحادة نازة ومحمرّة، وبعد أن تجف أو تخِف تبدأ بالاسوداد، وقد يُصاحبها جفاف جلد أو حالات تحسسية أخرى، مثل الربو أو الشرى، وتقييم الحالة بين الحين والآخر، وعلاجها يجب أن يتم بيد مختص لإعطاء ما يُناسب في حينه، ولكن بشكل عام لا مانع من استعمال المرطبات للبشرة عند اللزوم، أما مراهم الكورتيزون فلا نصفها قبل معاينة الحالة وتشخيصها.
شيء آخر وهو تجنب لعق الشفتين وما حولهما.
ثانياً: الأشب:
إن كان المقصود بالأشب ذلك الجفاف الذي يُصيب ظهر اليدين خاصة، وفي أشهر البرد على وجه التحديد، فهو عبارة عن جفاف جلد يتحول إلى شكل التهابي في حالاته الشديدة.
علاجه يكون بالوقاية من الجفاف، وذلك باستعمال المرطبات المختلفة، فمنها السائل مثل (اويلاتم) ومنها الكريم، مثل (البيبانثين) ومنها الزيتي مثل (الفازلين) وليس هناك أفضل، بل ما أرتاح عليه هو الأفضل لي، وهناك مرطبات حديثة ذات أثر مديد، مثل الـ (ريبير) وقد يُكتفى بدهن أبسط المرطبات المتوفرة والرخيصة، مثل زيت الزيتون أو الغليسيرين، ويفضّل غمس اليدين بماء فاتر محتمل لدقائق، ثم دهنها بالمرطب قبل أن تجف، وبذلك ينحبس الماء في الجلد فيُعطي تأثيراً مرطباً لفترةٍ أطول، أما لو جف الماء قبل الدهن لأعطى تأثيراً مجففاً بدل الترطيب، كما يمكن استعمال قفازات قطنية ليلاً عند النوم لحفظ اليد وحمايتها من الجفاف.
قد يكون ما تشكين منه في اليد هو جزء من الأكزيما البنيوية المتظاهرة على الوجه، فإن كانت كذلك، فالمرطبات عندها قد لا تكفي، وتستطب المراهم الكورتيزونية، أو بدائلها، ولكن التشخيص أولاً.
والله الموفق.