الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن استخدام الدوجماتيل كبديل آمن للموتيفال؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر جميع القائمين على إسلام ويب.

أنا شاب أستخدم حبة "موتيفال" كل ثلاثة أيام، لعلاج القولون العصبي، ولكن المشكلة أن "موتيفال" من الأدوية غير المصرح بها في السعودية، فهل يمكنني استخدام كبسولة واحدة من "دوجماتيل" كل ثلاثة أيام كبديل عن موتيفال؟ وقد سمعت أن دوجماتيل قد يسبب ضعفًا جنسيًا ويؤخر القذف، فهل من الممكن أن تسبب كبسولة واحدة كل ثلاثة أيام هذا التأثير؟ وهل يمكنني ممارسة الجنس بعد تناولها مباشرة، أم يُفضل الانتظار حتى يزول مفعولها؟

وشكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن (الدوجماتيل Dogmatil)، والذي يسمى علميًا (سولبيريد، Sulpiride) لا يؤثر مطلقًا على الأداء الجنسي أثناء المعاشرة الزوجية، إلَّا إذا تجاوزت الجرعة 300 ملغ يوميًا، أما الجرعة المتوسطة التي يُستخدم بها هذا الدواء لعلاج القلق، أو القولون العصبي، فهي تتراوح بين 50 و150 ملغ في اليوم، لذلك، يمكنك استخدام الدوجماتيل بكل طمأنينة ودون أي خوف، وحتى في حال استخدامه بشكل يومي، فلن يكون له أي تأثير سلبي -بإذن الله-.

ومن المؤكد أن تناول كبسولة واحدة كل ثلاثة أيام لا يؤثر على مستوى هرمون الحليب (البرولاكتين - Prolactin)، وهو الهرمون الذي يُعتقد أن ارتفاعه قد ينعكس سلبًا على الأداء الجنسي لدى الرجال، لذلك، أؤكد لك أن استخدام هذا الدواء آمن من الناحية الجنسية، ما دامت الجرعة منخفضة، ولا يُتوقع أن يسبب أي تأثيرات سلبية على القدرة الجنسية.

وبخصوص تأخر القذف، فإن الدوجماتيل لا علاقة له بهذا الأمر على الإطلاق، فهو ليس من الأدوية التي تؤثر على عملية القذف، حتى عند تناول جرعات عالية، وهذه المعلومة من شأنها أن تطمئنك أكثر، ومن المعلومات المفيدة، أن الدوجماتيل من الأدوية التي يمكن استعمالها عند الحاجة، أي أنه لا يشترط تناوله بانتظام أو باستمرار، وهذه ميزة إيجابية جدًا لهذا الدواء.

وفي الختام، نشكرك على تواصلك مع إسلام ويب، وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً