السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طفلي عمره أربع سنوات، وفي بداية سنته الأولى بدأ ينطق بعض الكلمات، لكنه بعد فترة توقف عن الكلام، وقد قمت بمراجعة أخصائي أنف وأذن وحنجرة، وأجرينا أشعة، فأفاد بأنه لا توجد مشكلة.
مع العلم أنه يسمع، لكن مشكلته أنه قليل التركيز وكثير الحركة، ويستجيب للتوجيهات ويفهم ما يُقال له، إلا أنه عصبي جدًّا، وقد يؤذي نفسه إذا لم يُلبَّ له ما يريد، كما أنه يتضايق عند سماع الأصوات العالية، أو عند بكاء أخته الصغرى، مع العلم أن أختيه طبيعيتان تمامًا.
راجعت طبيب أمراض عصبية، فوصف له شراب "نتروبيل" لمدة ستة أشهر، لكن دون جدوى، ثم أجرينا له تصويرًا مقطعيًا (مفراس)، وكانت النتيجة إيجابية، فوصف له الطبيب حبوب "ريتالين"، لكنها أيضًا لم تُجدِ نفعًا.
وأخيرًا، بعد إجراء فحص للأحماض النووية، وُجدت زيادة في مستوى الهوموسستين، فوصف الطبيب له حبوب B6 بتركيز 250 ملجم، و1 ملجم يوميًا من حبوب "ريسبيردال"، ويقول الطبيب إن زيادة الهوموسستين هي سبب ضعف النطق لديه.
مع استعمال الدواء: نلاحظ أنه يكون هادئًا أحيانًا، وأحيانًا أخرى يظل عصبيًا.
فماذا أفعل؟ وما رأيكم -يرحمكم الله-؟ فقد أتعبني كثيرًا.