السؤال
السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 26 عامًا، أعزب، وأعاني من ألم في الخصيتين، ويتركّز بشكل أكبر في الخصية اليسرى، كما لاحظت وجود أوردة أو عروق زرقاء منتفخة بعض الشيء في الخصية اليسرى، والتي تسبب لي ألمًا، خاصة أثناء الجلوس، سواءً أثناء قيادة السيارة أو الجلوس العادي، وحتى أثناء خطبة وصلاة الجمعة، أي وضعية جلوس -ولو لفترة قصيرة- تسبب لي شعورًا بالألم في الخصية اليسرى، والتي تبدو منتفخة قليلًا، وأشعر فيها أحيانًا بحرارة.
قمت بإجراء أشعة دوبلر على الخصيتين، وتبيّن وجود دوالي في الجانبين، دوالي من الدرجة الأولى في الخصية اليمنى، ودوالي من الدرجة الثانية في الخصية اليسرى، مع ملاحظة أن حجم الخصية اليسرى أكبر من اليمنى.
ذهبت بالنتائج إلى طبيب جراحة مسالك بولية، فقال لي: معظم الشباب عندهم دوالي، ولو ذهبت لأي طبيب آخر سيطلب منك إجراء عملية جراحية فقط ليأخذ منك مالًا، ولكنك قد تجري العملية وتعود لك المشكلة مجددًا، سألته عن الحل، فنصحني بتجنّب أي إثارة جنسية، ووصف لي العلاج التالي: ديكونجستيل (لبوس شرجي)، دوكسيل (أقراص)، وبركسين، كما طلب مني إجراء تحليل سائل منوي.
أنا متردد في عمل تحليل السائل المنوي، وخائف أن تكون النتيجة غير مطمئنة، لذلك أقول لنفسي: إن الوقت غير مناسب الآن لإجراء التحليل، خاصة أنه لا يوجد في الوقت الحالي مشروع زواج، فما رأيكم؟
وبالإضافة إلى الشعور بسخونة في الخصية اليسرى، ألاحظ أنها دائمًا ما تكون ملتصقة بالفخذ، فهل هذا أمر طبيعي؟ وهل هناك بديل لديكونجستيل اللبوس الشرجي؟ لأني أشعر بالنفور من استخدامه، فلو توجد أدوية أخرى تؤدي نفس الغرض، أو حتى أعشاب فعالة بديلة، يكون ذلك أفضل بكثير، وهل هناك أي إرشادات أو نصائح مفيدة بخصوص دوالي الخصية يمكن أن تساعدني؟ وما رأيكم في الحجامة لمشكلتي، وهل تعطي نتيجة؟
أخيرًا: فترة الاحتلام لدي تطول كثيرًا، فقد تمرّ أحيانًا أسابيع، أو حتى شهر دون حدوث احتلام، وإن حدث لا أتذكر أي شيء من الحلم، فقط أستيقظ وأجد البلل، دون أن أشعر بأي لذّة أثناء الاحتلام، فهل هذا طبيعي؟ أعتذر جدًا على الإطالة.
جزاكم الله خيرًا، وأرجو منكم إجابة وافية، ولكم الأجر والثواب من الله عز وجل.