السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من حرقة عند التبول، وضيق في مجرى البول حتى عند الدفع، وألاحظ وجود دم أحيانًا، أو سائل شفاف على الملابس الداخلية، وفي بعض الأحيان يخرج هذا السائل قبل البول، وأحيانًا بعد البول مباشرة على شكل دم متخثر نوعًا ما.

أجريت عدة تحاليل في مستشفيات كبيرة ولم أحصل على فائدة منهم، وبعد أن أجريت قسطرة للمثانة شعرت بتحسن بسيط، وبعد إجراء الأشعة الصوتية، أفادوني بوجود ضيق في عنق المثانة.

أرجو منكم الإفادة، شاكرًا تعاونكم؛ لأنني حقًا تعبت من مشكلة ضيق البول، وأرجو الرد في أقرب وقت.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيجب عمل تحليل للبول؛ للتأكد من عدم وجود صديد، فإذا وُجد صديد، فيجب عمل مزرعة للبول، مع تناول المضاد الحيوي المناسب طبقًا للمزرعة.

قد تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن؛ لذلك: لا بد من الابتعاد عن ما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: كبسولة (بيبون، Peppon) كل ثمان ساعات، أو (البورستانورم، Prostanorm)، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل (البلميط المنشاري، Saw Palmetto) و (سيتستيرول الخوخ الافريقي sitosterol, pygeum africanum) و (بذور اليقطين، Pumpkin Seed).

فهذه المواد مواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة -أي عدة أشهر-، حتى يزول الاحتقان تمامًا، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تناول علاج يزيد من تدفق البول عن طريق ارتخاء عنق المثانة، مثل (Cardura).

وإذا كنت تشكو من إمساك فلا بد من علاجه بالإكثار من تناول الخضراوات، مع أخذ علاج مثل (لاكتولوز - Lactulose)، وإذا لم يحدث تحسن خلال أسبوعين، فيمكن إجراء منظار لشق عنق المثانة.

وبالله التوفيق.