الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك تعارض بين (الزيروكسات) والحجامة واستخدام الخل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم على ما تقدمونه للناس من نصح وإرشاد؛ فجزاكم الله عنا خير الجزاء.

عندي أسئلة عدة أطمع أن يجيبني عليها دكتورنا العزيز:

أريد أن أسأل عن الزيروكسات هل هنالك تعارض بين أخذ السيروكسات مع الحجامة؛ حيث أريد أن أعملها، وفي نفس الوقت آخذ السيروكسات؟ وهل هنالك تعارض بين هذا الدواء والخل الطبيعي؛ حيث أشرب الخل بعد الأكل من أجل التنحيف؟

كما أريد أن أسأل عن تقنية الحرية النفسية، ما رأيك فيها؟ وهل فعلاً تفيد في علاج الرهاب؟ وما مدى فعاليتها؟

أريد معلومات عنها - بارك الله فيك - وهل ممكن أن أطبّقها كعلاج سلوكي مع الدواء؟ هل هذا ينفع؟

بارك الله فيكم دكتونا العزيز. 

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طموح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه لا يوجد أي تعارض ما بين تناول الزيروكسات والحجامة؛ فالحجامة يُعتقد أنها تعمل من خلال تنشيط إفراز مواد معينة تسمى بالإنكفالين والإندرفين، وقد سماها أو شبهها البعض بأنها هي الأفيونات الداخلية للمخ، والتي من خلالها تنشأ الراحة النفسية، وتزول الآلام، ويكون جسد الإنسان في حالة استرخاء.

والزيروكسات بالطبع يعمل من خلال تثبيت أو تنشيط أو تنظيم إفراز أحد الموصلات العصبية، والذي يعرف بالسيروتونين.

إذن لا توجد أي تناقضات ما بين الاثنين، كما أنه لا يوجد أي تناقض مع تناول الخل، وأعتقد أنك تتناول خل التفاح من أجل تخفيف الوزن، فأنا أؤكد لك أنه لا يوجد أي تناقض، ولكن بالطبع لا تُكثر من شُرب الخل، فهنالك أيضاً بعض التحفظات حول ذلك، إلا أن الاستعمال الوسطي لا بأس به، ولكن لا تسرف في استعماله.

وبالنسبة لتقنية الحرية النفسية، فإن هذا التعبير بالنسبة لي غير مألوف، وأرجو إن كنت تعرف المصطلح باللغة الإنجليزية أن تفيديني بذلك، وسوف أدلي لك بالمعلومات المطلوبة - إن شاء الله - وإذا كان لهذا المسمى أي مسمى آخر فأرجو الإفادة.

إذا كان يُقصد بهذا المسمى ما أتت به المدرسة التحليلية، والذي يسمى بـ (التداعي الحر) وهو أن يُترك الإنسان ينفس عن نفسه، بأن يتحدث بما يأتيه في عقله، وهذا أعتبر أحد المتنفسات السلوكية الأساسية، فهذا النوع من العلاج هنالك الكثير من الشكوك حول فعاليته، وهو جزء من تاريخ المدرسة النفسية.

عموماً أرجو إفادتي إما بمصطلح آخر لهذا المصطلح، أو المسمى باللغة الإنجليزية.

أشكرك -أيها الفاضل الكريم- على تواصلك مع إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً