السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أم لطفلين، تركت مانع الحمل من فترة ولم يحدث حمل، توجد معي إفرازات بيضاء كثيرة، وأحياناً صفراء من فترة ستة أشهر تقريباً، ليس لها رائحة، ولا أشعر بحكة إلا فيما ندر، تلازمني بعض الآلام أسفل ظهري وبطني، كانت تصف لي الطبيبة كل شهر تحاميل الدكتارين، ولم ألاحظ أي تحسن، ذهبت لطبيبة أخرى وعملت لي مسحة مهبلية، وكانت النتيجة التهابات فطرية بسيطة وبكتيرية شديدة في المهبل وعنق الرحم.
سؤالي: هل من الممكن أن تكون السبب في تأخر الحمل لدي؟ وكيف أعرف إن كانت وصلت للحوض أم لا؟ خصوصاً أنها لم تعالج منذ فترة طويلة، وقرأت أنها قد تؤثر على الأنابيب –لا قدر الله-.
وصفت لي الطبيبة تحاميل (دكتارين) ومضاد (Zithromax9) أربع حبات مرة واحدة، ومضاد (Ciproxen) حبة كل 12 ساعة لمدة 5 أيام، فهل العلاج مناسب؟ وهل هناك ضرورة لأخذ زوجي لعلاج أيضاً؟ وهل يجدي العلاج نفعاً من كورس واحد؟ وهل من علاقة بين التهابات البول والالتهابات النسائية البكتيرية في عنق الرحم والمهبل؟ وهل هما سبب -بعد إرادة الله- في تأخّر الحمل؟
شاكرة لكم وبارك الله فيكم.