السلام عليكم..

أعاني من حساسية في كل جسمي، وهذه الحساسية لا تدعني آكل ولا أشرب، ولا أدخن، ولا أستطيع الاغتسال، وهي منذ سنتين ونصف، ولا أعرف ماذا أعمل، وقريبا أصابني صداع في رأسي، وفي عينيّ، وفي كل جسمي بقع حمراء صغيرة وكبيرة، منتفخة، وتكون درجة الحرارة مرتفعة جدا، فأريدك أن تساعدني فنفسيتي تعبت مما أنا فيه، أرجوك قل لي ماذا أعمل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمشكلة كبيرة بهذا الحجم وهذا الإزعاج ألم تجعلك تقوم بزيارة الطبيب؟ ألا نحتاج أن تعطينا البيانات التي نستطيع من خلالها مساعدتك؟ مثل:

- ما هو التشخيص الذي وضعه الطبيب؟
- ما هي العلاجات التي تم استعمالها؟ وما هو تأثيرها؟ وأيها أفاد وأيها لم يفد؟
- وهل تم إجراء أي تحاليل مخبرية؟ وما هي النتائج؟ وهل هناك استقصاءات أخرى؟
- وهل هي فعلا متواصلة ليلا ونهارا، صيفا وشتاء؟ وعلى كل حال؟ أم أنها تهجع وتثور؟
- وهل هناك عوامل محرضة لها؟

بما أوتينا من البيانات نرجح إصابتكم: إما بالشرى أو الأورتيكاريا؛ ولذلك ننصحكم بمراجعة الاستشارتين رقم (235453) عن الشرى بشكل عام ومفصل، ورقم (268240) عن الشرى الفيزيائي، وإما الأكزيما البنيوية وهي الاحتمال الأضعف، ونحيلكم إلى الاستشارة رقم الأكزيما البنيوية (235168) مع بعض النصائح في الاستشارة رقم (250571).

ومن مضادات الحكة غير النوعية ما يسمى بمضادات الهيستامين، والتي منها الكلاريتين 10 مغ أو الزيرتيك 10 مغ أو الأورياس 5 مغ أو الزيزال 5 مغ أو التلفاست 120 مغ أو 180 مغ، ومنها ما له تأثير مهدئ مثل الهايدروكسيزين 10 مغ أو 25 مع، وكل هذه المضادات تؤخذ مرة واحدة يومياً وعند اللزوم، كما يمكن المشاركة بين أكثر من نوع، ولكن ليس في نفس الوقت.

وختاما: أرى أنه لابد من مراجعة طبيب أخصائي للفحص والمعاينة، وإجراء ما يلزم من الاستقصاءات التشخيصية للوصول إلى التشخيص الموثق، وأرى أن تتناول حبوب مضادات الهيستامين المهدئة للحكة والحساسية، ريثما يتم الوصول إلى التشخيص النهائي وتوصف الأدوية المناسبة.

ونحن ننصحك بضرورة التوقف عن التدخين لأنه يسبب الكثير من المشاكل الجسدية والنفسية، وللفائدة يمكنك الاطلاع على الاستشارة رقم 279960 والله الموفق.