السؤال
أنا فتاة عمري 25 عاماً، ولدي مشكلة بالصلاة، وخاصة عند تكبيرة الإحرام، حيث أشك دائماً أنني لم أقلها بشكل صحيح، أو أن رفع يدي بشكل خاطئ، في البداية كنت أحلف وأقسم بالله، بعد ذلك تخلصت من عادة أن أحلف وأقسم قبل بداية الصلاة، هذا بالإضافة للأفكار والكلام والصور السيئة التي تدور في رأسي في الصلاة وغير الصلاة، وتأتي في أناس أعرفهم وأناس لا أعرفهم، ولا أحب أن أسمع صوتاً أثناء الصلاة، وبمجرد سماع الصوت أو أن يدخل أحد أهلي علي الغرفة وأنا أصلي أقطع الصلاة وأعيدها مرةً أخرى، ويأتيني شك في أذكار الصباح والمساء أنني لم أقلها بشكل صحيح، وكذلك في قراءة القرآن أنني لم أقرأ بشكل صحيح، وأنه توجد أخطاء، وأرجع أعيد وأكرر.
وقد بدأت أترك صديقاتي، ولا أحب مجالسة الناس، وخاصةً بعدما تخرجت من الجامعة لأسبابٍ تافهة جداً لم تكن تعني لي شيئاً أثناء الدراسة، لكن عندما تخرجت من الجامعة أصبحت لا تفارقني، ولا أستطيع مقاومتها، فمثلاً "أنهم لا يعرفون أنني متخرجة من جامعة كذا، وقسم كذا، وعائلتي هي ...إلخ من التفاهات".
ويأتيني شك في كل كلمة أقولها وكل فعل أفعله، وفي كل كلمة أكتبها، فمثلاً عندما أتكلم مع أي شخص أعيد مع نفسي كل كلمة؛ على أساس أني قلت كلاماً من المفروض أن لا يقال، مع أنه كلامٌ عادي جداً، لكن لماذا يحدث معي هذا؟! وعندما أكتب اسمي على ورق أشك أني كتبته غلط مع أنه صح، وتأتيني حالات توتر واكتئاب بسبب هذا الذي يحدث معي.
أرجو المساعدة لأنني تعبت من هذه الوساوس والشكوك، وهل يوجد دواء لمثل حالتي؟ وإذا كان يوجد هل هو مضر وإدماني أم لا؟ وهل يُشترط وصفة طبية؟!