السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل جفاف العين بسبب الحساسية أم العكس؟ قد مررت بأكثر من طبيب عيون، وللأسف فقد تناقض كلامهم، رغم أنهم من أشهر أطباء العيون، إلى أكثر من تشخيص! أحدهم قال: جفاف، والثاني قال: حساسية، الثالث قال: التهاب الملتحمة، والرابع قال: التهاب الجفون!

يعلم الله أني احترت، واستخدمت أكثر من قطرة، وخاصة الدموع الصناعية، وآخر شيء قال لي أحدهم: لابد من إجراء عملية لسد القناة العينية، سؤالي هو: لماذا يختلف التشخيص من دكتور لآخر؟ وما النصيحة التي تسدونها لي؟ وهل عملية سد القناة الدمعية لها تأثير على العين، وهل هي الحل الأخير للجفاف؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فجفاف العين وعلاجها من المشاكل التي تؤرق طبيب العيون، فهي في معظم الأحيان غير مرضية، وتأخذ وقتاً أطول في العلاج، وربما مستمراً.

إذا كان التشخيص سليماً (جفاف) عبر الفحوصات، وقياس كمية الدمع (اختبار شيرمر) فلابد من استعمال القطرات البديلة (قطرة الدموع بأنواعها) وإذا كانت غير كافية يلجأ إلى سد القناة الدمعية، وهي غير ضارة بالعين.

أما بالنسبة لتشخيص حساسية أو التهاب جفون، فإن أعراض الجفاف تؤدي إلى نفس الأعراض.

ونسأل الله لك الشفاء العاجل، وبالله التوفيق.