السؤال
السلام عليكم.
أنا شابٌ أبلغ من العمر 35 سنة، لا أعرف كيف أصف لكم مشكلتي، ولكنها بدأت منذ ما يقارب 15 سنة، وهي أني عندما أتحدث لأي شخص سواءً وجهاً لوجه أو عن طريق الهاتف ثم أنفعل أو أغضب يبدأ صوتي يتغير، ويكون صوتي مهزوزاً، وفيه رعشة وخوف وبكاء، ويصبح صوتي ممزوجاً بالبكاء، وأشعر أني أريد أن أبكي، ويصبح صوتي خائفاً، وتزداد ضربات قلبي، ويصبح صدري مليئاً بالخوف، وأتكلم كلاماً في غير محله، وأبدأ في الشتم والسب بدون تركيز، كل ذلك وصوتي مهزوز وممزوج بالخوف والبكاء، وفي حال لم أرد على الشخص أبدأ في الحديث مع نفسي وألوم نفسي لأني لم أرد على ذلك الشخص!
أحاول أن أتمالك نفسي ولكن دون جدوى! وقد لاحظ أحد الزملاء في العمل أني أتحدث إلى نفسي، وقد تستمر تلك الحالة من اللوم وتأنيب الضمير أياماً عديدة؛ لأني كنت شخصاً سلبياً في ذلك الموقف، حتى في حالة ما إذا كنت أنتظر مكالمة من أي أحد أو عندي مقابلة فإن ضربات قلبي تزيد، والخوف يملأ صدري، وأكون قلقاً جداً.
لقد سببت لي حالتي الشعور بالنقص من الآخرين، ولقد تعبت من حالتي هذه؛ فهل هناك علاج لها؟ أرجو أن تدلوني عليه أو إذا كان هناك أخصائي أو طبيب نفسي في جدة ممكن أن ترشدوني إليه، فأنا أقيم في السعودية في مدينه جدة .
وجزاكم الله كل خير عني وعن جميع المسلمين.