الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخرت الدورة كثيراً ثم رجوعها على شكل نزيف

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.
الدورة لدي ليست منتظمة، وتأخرت عني في الفترة الأخيرة لعدة شهور، فقرأت عن شاي المريمية فقمت بشرب كل يوم حوالي لتر ومرات أكثر، فنزلت الدورة قطرات لمدة أسبوع، واستمريت بشرب الشاي إلى أن نزلت ولكن بكثافة كل 3 أيام نزيف، استمرت تقريباً 20 يوماً أو أكثر وبعدها انقطعت 10 أيام وعاودت بنزيف لا نظير له مع ألم، وأتعبتني ومازالت، علماً أني قبل عام أجريت عملية ورم بالمبايض ولكن لم يكن لدي نزيف قبل العملية.
لا تقولوا لي: اذهبي للطبيب، أنا في المانيا، وهنا يظنوني حقل لتجاربهم! لقد أمرضوني.
أتمنى أن تساعدوني وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ رحاب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم توضحي لنا ما هي طبيعة الورم الذي تم استئصاله من المبيض عندك، فبعض الأورام قد تقوم بإفراز الهرمونات، وقد تؤدي إلى نزيف وتطاول في أيام الدورة، لذلك فقد يكون للحالة عندك علاقة بهذا الورم.

كما أن زيادة الوزن أو اضطراب الهرمونات قد تؤدي إلى تكيس في المبايض، ويقود إلى نزف وتطاول في الدورة.

والصحيح الآن هو أنه يتوجب إعادة التصوير التلفزيوني للرحم والمبيضين وعمل بعض التحاليل الضرورية وأهمها تحليلاً للغدة الدرقية وتحليلاً لهرمون الحليب.

لكن إن كنت مصرة على عدم الذهاب إلى الطبيبة وعدم عمل هذه الفحوصات، فيمكنك تجربة تناول حبوب الغلكوفاج عيار 500 ملغ، تبدئي بحبة يومياً أول أسبوع ثم حبتين يومياً في ثاني أسبوع، ثم ثلاث حبات يومياً، وتستمري على هذه الجرعة وذلك من أجل المساعدة على علاج تكيس المبايض.

وبالنسبة لتنظيم الدورة، فيمكنك تناول حبوب البريمولت أو الدوفاستون حبتين يومياً ابتداء من اليوم 15 من الدورة إلى يوم 25 ثم توقفيها فتنزل دورة طبيعية بعد 2-7 أيام من إيقافها بإذن الله، وتكرري دورة العلاج هذه ثلاثة أشهر، وبعدها تتوقفي كلياً عن العلاج، فإن لم يكن لديك سبب عضوي للحالة، فغالباً ستحدث استجابة للعلاج، وستعود الدورة لتنتظم من تلقاء نفسها إن شاء الله.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً