السلام عليكم.
استشارتي السابقة (2110314).
يوم 22-3 و25-3 الإفرازات العادية نزلت بها دم بسيط وأخرى بها لون غامق، وهذا الشيء تكرر مرة واليوم الآخر مرتين، فأول مرة ذهبت لطوارئ النساء هنا في قطر، فأخبرتني طبيبة هناك أنه طالما لا يوجد دم فهذا الشيء عادي، وطلبت منها إعطائي مثبتاً فقالت: لا داعي.
فماذا أفعل؟ أنا قلقة جداً ولا أعرف أي مثبت يناسبني لكي آخذه وما الجرعة المناسبة؟ وهل يلزمني أن أرقد في السرير على ظهري أم أمارس حياتي الطبيعية؟ علماً أنه يأتيني ألم في أسفل الظهر إذا بذلت مجهوداً.
أفيدوني وجزاكم الله كل خير.
وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ .......... حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن إعطاء المثبتات في الحمل هو أمر مُختلف عليه، وكل طبيب يتبع مدرسة أو طريقة معينة.

أرى بأنه إن تم الاطمئنان على الحمل، أي تمت رؤية المضغة والنبض بداخلها بكل وضوح بالتصوير التلفزيوني، فيمكنك في هذه الحالة تناول المثبتات وهي مفيدة في مثل حالتك، ومنها أشكال كثيرة مثل التحاميل أو الإبر أو الحبوب، وكلها تأثيرها متماثل، وللسهولة يمكنك تناول الحبوب مثل حبوب (الدوفاستون) حبتين يومياً حبة صباحاً وحبة مساء إلى أن يكمل الحمل أربعة شهور، وهي حبوب آمنة بإذن الله.

أنصحك بالتزام الراحة قدر الإمكان وأن تقومي بالأعمال الضرورية فقط، وما يمكنك تأجيله من أعمال فعليك تأجيله، كذلك يجب الابتعاد في هذه الفترة عن العلاقة الزوجية إلى ما بعد الأربعة أشهر، وبعد التأكد من أن الحمل يسير بشكل طبيعي؛ لأنه وبعد أن يبلغ الحمل أربعة أشهر ستقل كثيراً احتمالات الإجهاض بإذن الله، وتكون المشيمة قد كبرت أكثر وأصبحت تفرز كمية كافية من الهرمونات.
خذي بالأسباب ومن ثم توكلي على الله عز وجل فهو خير الحافظين.