السؤال
السلام عليكم
أحب أن أقول لكم الذي لا أستطيع قوله لأحد من أهلي، وحتى لو قلت لهم فإنهم لا يأخذون الأمر بجدية، بعد بلوغي أهلي ألبسوني حجاب كونه حرام، وأيضا العادات والتقاليد، فما نقعد مع الشباب الذين هم أبناء عمتي وأعمامي بعدها أحسست بشعور أني أميل لابن عمتي والذي يكبرني بخمس سنوات، ومن كثر البراءة التي فيني أحببت أقول للعالم كله أني أحبه، فأصبحت أقول لأخواته أني أحبه حتى يوصلون الخبر ولكن الكل تجاهل الأمر، بدأ الحب كل يوم عن يوم يكبر، وللعلم عمتي الثانية خطبته لبنتها وأمه راضية، والكل يتجاهلني، أمي وأبي وأخواتي يعلمون بذلك ولكنهم يقولون لي عليك بنسيانه، وأنا والله أحبه من الله، وما بيني وبينه علاقة تغضب رب العالمين فقط أحبه، وأتذكره بكل خير.
وإحساسي تجاه كل أبناء عمومتي بأنهم مثل إخوتي إلا ابن عمتي هذا، وللعلم عمتي كانت تريد أن تأخذ بنت عمتي له وتدري أني أحبه وأحبت أن تأخذ بنت أختها التي هي بنت عمتي أيضا؟ فكيف لي أن أنساه!
تعبت وأنا أنتظر اليوم الذي سأعيش فيه معه، وعلى فكرة هو رافض بنت عمتي، فكيف لي أن أنساه، ساعدوني أحس أني أعيش في وهم، أريد أن أعيش حياتي؟ حتى لو فتحوا موضوع عنه أو ذكروه أستحي كثيرا، ووجهي يصبح أحمر، أتمنى يكون عندي الأمر عادي وما يملكني الخجل كيف؟
وبعض المرات أتمنى أتصل به وأعترف له بحبي، أخاف أن أرتكب حراما، انصحوني؟
أحبكم، وأحب موقع إسلام ويب للاستشارات، وجزاكم الله خيرا على الموقع الناجح شكرا لكم أحبكم كثيرا.