الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل البويضة تتغير من شهر لآخر أم تبقى دائما صغيرة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

شكرا لكم على هذا الاهتمام، جعله الله في ميزان حسناتكم.

سؤالي هو: أن لدي ابنا واحدا وعمره الآن سنتان و 9شهور، وقد أخرجت اللولب في شهر 6 الماضي، يعني منذ سنة تقريبا ولم يتم الحمل منذ تلك الفترة، وأنا أريد أن أحمل بإذن الله، وقد عملت فحوصات على الغدة والمبايض، وهرمون الحليب، وفحص بول، وكلها ولله الحمد سليمة.

المشكلة أن دورتي كانت غير منتظمة منذ شهرين، وهذا الشهر الثالث قد أعطتني الدكتورة دوفاستون لترتيب الدورة، وكانت آخر دورة في تاريخ 4 مايو، قد وعدتني الدكتورة في يوم التبويض وهو تاريخ 12 من الدورة عملت لي صورة داخلية لكي تفحص البويضة، وقد وجدت أن حجم البويضة صغير بالرغم أنه كان يوم التبويض لدي، الدكتورة على هذا التشخيص قررت أن تعطيني كلوميد على موعد الدورة القادم.

سؤالي: أنا متخوفة من الكلوميد ما رأيكم فيه؟ هل تنصحوني به؟ وهل البويضة تتغير من شهر لآخر أم ستبقى دائما صغيرة؟ ومتى تنتظم الدورة بدون دوفاستون؟

أرجو الرد بسرعة، ولكم جزيل الشكر والعرفان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فنشكر لك كلماتك الطيبة ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.

إن تبين بـأن التبويض لديك ضعيف أو لا يحدث ولم يتبين سبب لذلك، فالعلاج هو بإعطاء المنشطات، وأهمها الكلوميد، فهو دواء ممتاز لتنشيط التبويض إن تم استخدامه تحت إشراف طبي.

إن كانت الدورة غير منتظمة فهذا يعني إما أن الإباضة لا تحدث أو أن الإباضة تحدث لكن بشكل متأخر, فالبويضة التي ستخرج في الدورة القادمة تبدأ بالكبر والتطور منذ أول يوم من نزول دم الدورة الحالية وتطورها ونضجها قد يتأخر؛ مما يعني تأخر التبويض، أي تأخر خروجها، وبالتالي تأخر نزول الدورة.

أرى أن تتناولي الكلوميد بدون خوف أو قلق، ولكن تحت إشراف طبي؛ ولأن ولادتك السابقة كانت عن طريق عملية قيصرية فقبل تناول الكلوميد يجب أن يتم التأكد من أن الأنابيب نافذة، وذلك عن طريق عمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب، فإن كانت الصورة طبيعية، والأنابيب سالكة بإذن الله فيمكنك البدء تناول الكلوميد بدون خوف، مع رصد لتطور البويضة، ثم أخذ إبرة التفجير، وتوقيت الجماع بناء على ذلك.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً