السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على موقعكم, وأشكر المختصين الذين يجيبون عن الأسئلة.
سؤالي: هل للحالة النفسية دور في تأخر الحمل أم لا؟ سيصبح لنا قرابة العام ونحن متزوجون ولم يحدث حمل، وبعد مضي قرابة 4 شهور من الزواج ذهبت أنا وزوجي، وقمنا بإجراء الفحوصات اللازمة، والحمد لله كل شيء طبيعي، وبشرتني الدكتورة أن الحمل سيكون قريبا، ولكننا قد شارفنا على العام ولم يحدث حمل! ومن تزوجن معي صار عندهن حمل.
أحب الخير للجميع, وأبارك لهن ذلك، وحتى عندما أجد امرأة حاملا أدعو لها أن تقوم بالسلامة, وأدعو لنفسي كذلك.
فهل عدم أخذي المنشطات يعني أنني لا آخذ بالأسباب؟ لأنني لا أريد أن أبدأ بأخذ الأودية, وهل تنصحون بالذهاب عند سيدة للتمريخ مثل المساج أسفل البطن؟ وهل نفسيتي تؤثر على تأخر الحمل خاصة أن كلينا الآن أصبح يفكر في هذا الأمر؟ ولماذا لا يحدث حمل؟ حتى إنني أجد الآن نفسيتي غير مرتاحة، أصبحت لا أحب أن أرى أحدا حتى لا يسألني هل حصل لي حمل أم لا؟
أعرف أن هذا رزق من عند الله، ولكن الانتظار صعب، وهل لحدوث الحمل يجب أن يكون هناك توافق في الإشباع بين الزوجين؟
أرجوكم أفيدوني وجزاكم ربي كل خير.