السؤال
أخي ولد بإعاقة ذهنية نتيجة لنقص الأكسجين أثناء الولادة، وهو الآن في مرحلة المراهقة، ويأخذ أدوية (الانفرانيل 25 مل) و(دبكين 500 مل)، شخّص الطبيب حالته على أنها وسواس قهري، وهو يدخل الحمام كثيرا جدا، ويظل فاتحا للماء فترة طويلة، مع العلم أنه إن لم يجد حماما بالمكان فإنه لا يفعل شيئا، وحتى مع العلاج السابق فإنه لم يقلّ دخوله إلى الحمام، وهذا هو العرض الجديد، فطالما كان يتكلم كثيرا في أي شيء، وأحيانا يصير عصبيا جدا لدرجة قد تصل إلى أن يضرب أحدا من أفراد الأسرة، وهو ذو طاقة زائدة، فهو يستيقظ مبكرا، ويتحرك طوال اليوم، وأحيانا أخرى تصدر منه أفعال تدل على الذكاء، لا ندري ماذا نفعل لتفادي دخوله الحمام كثيرا؟ فقد سبب ذلك لنا المتاعب والإحراج، خاصة عند زيارة الأهل، وفي الأماكن العامة التي يعلم أن بها حماما، هل هناك علاج آخر لهذه الحالة؟ وهل هناك ضرر من الأدوية التي يأخذها؟
مع العلم أنه مستمر عليها من فترة الطفولة.