السلام عليكم ورحمة الله بركاته

ألاحظ قبل فترة وجود اضطرابات في الدورة الشهرية، تنتظم أحياناً وتأتي في الموعد بعض الأحيان، وقد تأتي على شكل متقطع وتتأخر، وأحياناً يكون نزولها على شكل إفرازات بنية وحمراء دون نزول دم، ومن خلال تصفحي علمت أن اضطراب الدورة المصاحب للسمنة من علامات تكيس المبايض، فكيف يمكنني التأكد من ذلك؟
وما هي الفحوصات اللازمة لمعرفة المرض؟
ثم هل يمكنكم إعطائي اسم دواء لتنظيم الدورة، دون اللجوء للفحص الطبي ؟

ولكم منا جزيل الشكر، بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فتاة طموحة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

إن تكيس المبايض يؤدي إلى تباعد في الدورة أو إلى انقطاع فيها, وحتى نقول بحدوث تباعد في الدورة فيجب أن تتأخر الدورة لأكثر من 34 يوم.

لذلك فإن كانت الدورة تتأخر عندك لأكثر من 34 يوم, فهنا يمكن الشك بوجود تكيس في المبايض, وحينها يجب عمل تصوير تلفزيوني للرحم والمبيضين وكذلك يجب عمل التحاليل الآتية في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة وهي :
LH-FSH.
TOTAL AND FREE TESTOSTERON.
PROLACTIN.
TSH-FREE T4.
DHEAS.
17-HYDROXYPROGESTERON.

فإن تبين وجود أي خلل هرموني فيجب علاجه أولا، وإن كان كل شيء طبيعيا وكانت الدورة تتأخر أكثر من 34 يوم, فهنا قد يكون لديك تكيس في المبايض غير ظاهر, ويمكن تناول حبوب منع الحمل العادية (مثل حبوب ياسمين مثلا) لتنظيم الدورة وبنفس الوقت لعلاج التكيس, ويجب تناولها من مدة لا تقل عن تسعة أشهر قبل محاولة إيقافها.

أما بالنسبة للحبوب الأخرى التي تنظم الدورة تقوم بتنظيم الدورة بدون أن تعالج التكيس, لذلك فإن تم الشك بوجود التكيس فالأفضل تناول حبوب منع الحمل.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالصحة والعافية دائما.

نشكر لك تواصلك مع إسلام ويب، ومن الله التوفيق والسداد.