السؤال
سعادة الدكتور الفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي قصتي:
كنت خارج المنزل لتناول العشاء مع بعض الأصدقاء وبينما كنا جالسين نتبادل أطراف الحديث جاءني دوار شديد فجأة بحيث أمسكت بالطاولة بشدة وكأنني سوف أقع في أي لحظة وشعرت بأن هذه هي النهاية، وفي اليوم التالي بدأت بإجراء الفحوصات من طبيب إلى طبيب وقد أجريت الفحوصات التالية:
1. إيكو وتخطيط للقلب.
2. تخطيط الرئة.
3. MRI الدماغ
4. MRI فقرات العنق.
5. أشعة الصدر.
6.فحص الدم : السكري, ESR, WBC, نقص الفيتامينات,نسبة الدم.
7. إجهاد القلب.
8. سونار.
9. ناضور المعدة.
ونتائج كل هذه الفحوصات سليمة والحمد لله ما عدا وجود صوفان في العنق.
كل الأدوية لم تجد نفعا معي وحياتي انقلبت رأسا على عقب وأنا على هذا الحال منذ 6 أشهر: خوف ودوار وعدم اتزان وحرقة في الصدر وثقل في الرأس والعينين وتصلب شديد بالرقبة وخلف الرأس وكسل وعدم نشاط دائم، وفقدان الشهية، ولا أستطيع التركيز، وأصبحت لا أثق بنفسي ولا أستطيع الإقدام على أي شيء ولا أريد الخروج من البيت والاختلاط بالآخرين نهائيا خوفا من أن تسوء حالتي ولا أستطيع التحمل.
وفي النهاية نصحوني بإجراء فحص الأذن الداخلية وثبت بأن عندي BPV في الأذن اليمنى وبدأت بأخذ ,Stugeron ,Notisol, Myogesic ولم ينفعني كثيرا, والسؤال هو: أيمكن لهذه الحالة أن تؤدي إلى كل هذه الأعراض؟ وأن تطول مدة الأعراض هكذا حيث مر أكثر من ستة أشهر ولا زلت أعاني الأعراض.
وشكرا جزيلا لكم.