السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي من العمر 18 سنة، ومنذ 3 سنوات تقريباً لازمني صداع شديد لم يكن يفارقني ليلة واحدة, وإن قل هذا الصداع كان خفيفا، لكن مع الحركة الكثيرة يزداد.
عملت فحوصات شاملة، والحمد لله كان كل شيء سليما، من دم وغدد وتحاليل أخرى، وعملت أشعة مقطعية لرأسي أيضاً كان كل شيء سليما، وقال لي الدكتور بأنها ممكن تكون حالة نفسية، وقلقاً وتفكيراً كثيراً، قلت ربما كان شقيقة، لكنه أنكر هذا الأمر تماماً.
حولني على دكتور العيون توقعاً بأن الصداع من عيني، لكن طلع كل شيء سليما، وبعد سنة بدأ يخف الصداع تدريجياً، وارتحت نفسياً، لكن بين فترة وفترة وخلال كل أسبوع تقريباً كان يأتيني نفس الصداع، لكن بألم غريب وشديد! وكأنما أشتد عرقاً في رأسي بقوة، فأُخرج صرخة غير إرادية من شدة الألم.
الصداع كان في كل مكان إما يميناً أو شمالاً أماماً أو خلفاً، وكان يتنقل من مكان لآخر لفترة، أحسست بأن الصُداع ممكن يكون بسبب عين، لأنه أتاني حينما كنت في سفر لأقربائي، علماً بأني لم أذهب لشيخ, فأهلي لم يريدوا أن يعطوا الأمر أكبر من حجمه، لكن أبي اكتفى بقراءة القرآن علي، مع العلم بأن الصداع إلى هذه اللحظة يذهب ويعود، فهل لكم بأن تُفيدوني بحالةٍ كهذه؟
وجزيتم كل الخير.