السؤال
أنا فتاة عمري 21 سنة، أعاني من بعض المشاكل، مثل الوسواس القهري، والرهاب الاجتماعي.
مشكلتي الأولى وهي الوسواس: تعالجت منها منذ 3 سنوات، حيث صرف لي الدكتور دواء فافرين، استعملته مدة شهرين، وتحسنت كثيرا، فقطعت الدواء، ولكن عاد لي الوسواس، ولكنه أخف من ذي قبل حيث إني أشعر في بعض الأوقات بأن الله ليس بموجود، وأحيانا أشعر أنني في حلم، وأحيانا أخاف أن يظهر لي جني، ولدي أفكار أخرى.
أما المشكلة الثانية وهي الرهاب: فأنا بطبعي هادئة، وكنت أستطيع أن أتحدث إلى الأشخاص بطلاقة، وجراءه، ولكن تغير حالي عندما كان عمري 18 سنة، عندما ظهرت في الإذاعة، بدأت أحس بأعراض الرهاب من دوار وتعرق ورعشة وغيرها، وزادت المشكلة عندما دخلت الجامعة، وتعرضت لعدة مواقف، أحد هذه المواقف تعرضي لمضايقات من معجبات، فعندما أراهم تزداد ضربات قلبي، وتحدث رعشة في يدي، ودوار، لكن لا أستطيع أن أتحدث معهم، فأنا لا أستطيع الآن أن أتحدث إلى مجموعة أشخاص، أو إلى شخص واحد، وخاصة إذا كان ذا منصب، وأحيانا لا أستطيع أن أتحدث إلى أحد أفراد أسرتي، فأحس بدوار لدرجة أحس أنني سيغمى علي، وكذلك أحس برعشة الأيدي، واحمرار الوجه، وأحيانا لا أستطيع الكلام.
وكذلك أعاني من تشتت الانتباه، وضعف التركيز، وضيق في التنفس، وعدم الإحساس بالواقع، وزيادة في ضربات القلب، وعند الخوف الزائد تنزل مني مادة سائلة شفافة، وأحيانا بيضاء، علما بأن تخصصي يحتاج مني أني ألقي أمام الطالبات، وأن أتحدث أمامهن، ولكني لم أقم بذلك إلى الآن، وكذلك عند زيارتي للناس أرتجف، ولا أستطيع الأكل والشرب، وكذلك أكره الأماكن المزدحمة والضيقة, علما بأني أحب الاجتماعات كثيرا, بماذا تنصحوني -حفظكم الله-، ما الدواء لمشكلتي الوسواس والرهاب، هل الزيروكسات أم اللسترال، وكم الجرعة؟
ولكم مني الشكر والتقدير.