السؤال
كل عام وأنتم بخير,,,
أنا متزوجة منذ 6 سنوات، ولدت طفلتي الثانية بعملية قيصرية منذ 5 أشهر ونصف, بعد 10 أيام من الولادة جاءني نزيف شديد استمر لمدة أسبوع، وقال الطبيب: إن الرحم به دم كثير، وأعطاني (ميثرجين), وأدوية لتقليل الدم كـ (الهيموستات).
بعد الأربعين لم تأتِني الدورة؛ لأني أرضع طبيعيا، لكن جاءتني أعراض مثل أعرض الحمل، فحللت في المنزل وأعطاني خطين أحدهم فاتح جدا.
بعد ذلك سافرت وأنا غير متأكدة من الحمل، وكان السفر متعبا، وفي اليوم الثاني جاءني نزيف شديد, وذلك بعد شهر و10 أيام من الأربعين، وهنا أدركت أنه كان حمل, وأنه الآن أجهض، واستمر نزول الدم لمدة 15 يوما بلا توقف، وقام الطبيب بعمل عملية تنظيف للرحم، وتوقف الدم لمدة 3 أيام فقط، وعاد نزول الدم مرة أخرى، فأعطاني (سترونات نور) ولم يتوقف, ذهبت لأكثر من طبيب, وأعطوني (جينرا) وحقن
( كابرون وديسنون وأمريك) ولم يتوقف الدم، ثم قام بعمل منظار للرحم, وكان نظيفا, ولا يوجد به شيء, ولا التهاب، وكانت نتيجة تحليل العينة التهاب في عنق الرحم وبطانة الرحم، وأعطاني الطبيب حبوب (ياسمين) مع الاستمرار في أخذ (الهيموستات), والمضاد حيوي، وقال الطبيب: لا يوجد سبب للدم، منذ شهرين ونصف لم يتوقف الدم، قاموا بعمل كل التحاليل: الغدة الدرقية, والحمل الرقمي؛ للتأكد من أنه لم يكن حملا عنقوديا, وكلها كانت سليمة, ولا يوجد أي سبب يرونه.
الدم أصبح ينزل بصورة منتظمة: كل 5 أيام يكون شديدا و5 تنقيطا, ثم 5شديدا و5 تنقيطا بدون توقف, ولو ليوم واحد، أحس أنها دورة, الآلام مستمرة وشديدة، والطبيب يقول: لا يوجد سبب, وقد تكون الرضاعة!
مع العلم أنني أصبحت أرضع طفلتي مرة واحدة في اليوم, والباقي صناعي، وأنها ليست دورة؛ لأن ما أراه دم فاتح, وغير متجلط.
فما تفسير ما يحصل لي؟ أدورة أم نزيف؟
وهل سيستمر الوضع هكذا؟
كل شيء سليم، لكن الطبيب قال لي في آخر مرة: إنه لا يوجد تبويض، وليس لدي أي حلول غير حبوب منع الحمل كالجينرا واليلسمين والتريوسبت!