السؤال
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نجحتُ في امتحان التخصّص الطبي (الامتياز) وتحصّلت على مرتبة جيّدة ففرحتُ، ولكن استشكل علَيّ اختيار التخصّص وبقيتُ محتارةً بين طب الرّئة وطب الأطفال حيث أميل إلى التخصص الأول لأنّ دروسه ليست كثيفة ويكون لديّ الوقت للاعتناء بزوجي وولدي، في حين يفضل زوجي التخصص الثاني لأنني أتعامل فيه مع الأطفال ولا أفحص البالغين.
ثُمّ إنّ زوجي أشار عليّ أن أستخير وحيث أنّي كنت حائضًا فقد دعوت بدعاء الاستخارة من دون أن أصلّي ركعتيها وتوجهت أنا وزوجي صوب الجامعة لاختيار التخصص وفوجئنا بأنّ اللّجنة شرعت في توزيع المناصب وقد ألغوني من القائمة بحُجّة تأخري (لم أتأخر بل هم من سبّقوا الموعد بنصف ساعة) وبعد أخذٍ وردّ قررت اللجنة توجيهي إلى تخصص طبّ المختبرات وهذا التخصص لم أكن أرغب فيه.
والسؤال هل أنا مقصّرة بحيث أنّي لم أذهب مبكرا كما فعل الآخرون (ذهبوا قبل الموعد ب 3 ساعات) أم يكون ما وقع لي والذي بقي حديث العام والخاص من أثر صلاة الاستخارة وأنّ الله قدّر لي هذا.