السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا -إخوتي في الله-، وأسأل الله أن يزيدكم علما، وينفعكم بما علمكم، وأن يجعله في ميزان حسناتكم، ويرفع قدركم في الدنيا والآخرة.
أنا صاحبة الاستشارة 2126064
أولا: جزاك الله عنى خيرا -أختي الكريمة- على اهتمامك وردك عن استفساري.
ثانيا: كما قلت في استشارتي الأولى أنني لم أحض بعد النفاس، وبعد رد سيادتكم على استفساري قررت ألا أعير الأمر أهمية حتى أتم رضاعة طفلي.
إلا أنني في يوم 22_11_2011 فوجئت بنزول نقاط بسيطة من الدم، وكان هذا هو الحيض الأول لي منذ 13 شهرا على ولادتي، إلا أن هذا الحيض -كما أعتبره- ربما لا يكون حيضا أصلا، كان غريبا جدا، ففي اليوم الأول لم أر سوى النقاط الأولى، وفي صباح اليوم الثاني رأيت نقطتين بسيطتين جدا فقط، وفي اليوم الثالث كذلك أيضا، شككت أنها استحاضة، فلم أنتظر مدة حيضي واغتسلت وصليت، وبعدها لم أر شيئا سوى نقاط عابرة أيضا أثناء اليوم، وبعد تلك الفترة -ربما بأسبوع أو أكثر-.
وانتظرت أن أرى الحيض يوم 19_12 _2011 على أمل أن تنتظم الدورة لدي، ولكني لم أر شيئا حتى تاريخ 25_12_2011 وجدت نقاط دموية بنية اللون، وها أنا اليوم بانتظار نزول المزيد منها.
أريد أن أعرف هل هذا يعنى عودة التكيسات لدي أم أن هناك أمال أن تكون بداية انتظام دورتي بعد الوضع؟ وأن تلك القطرات البسيطة جدا هي من خصالها -خاصة وأنني مازلت أرضع ابني-.
وما موقع تلك النقاط الدموية من الطهارة؟ هل أعتبرها حيضا؟ وأتوقف عن الصلاة أم استحاضة فأصلي، مع العلم أنها في المرة الأولى كانت نقاط الدم لونها أحمر كلون الدم العادي، أما البارحة فكانت الدماء بنية داكنة، ويبدو عليها الجفاف نوعا ما.
وهل علي الذهاب إلى الطبيب منها؟ وهل من الضروري أخذ دواء لإنزالها خاصة أني كنت عزمت إلا أعبأ بها، ولا أهتم لأمر نزولها من عدمه، إلا إذا أردت الحمل فقط.
أخيرا -أختي الكريمة- جزاك الله عني خيرا، وأسأل الله أن يسدد خطاك، ويرضى عنك، ويجعل الجنة مثواك ... آمين.