السؤال
السلام عليكم..
أجريت لزوجتي فحصا للحمل عبر فحص البول يوم أمس الموافق 5/1/2012 قبل موعد الدورة بخمسة أيام, ولم يظهر عندها حمل, رغم أن عندها بعض من آثار الحمل, مثل: الغثيان, والخمول, والنعاس, وكثرة التبول, وليونة في الثدي, فهل استعجلت في إجراء الفحص قبل موعد الدورة؟ وهل النتيجة لا تظهر إلا بعد مرور 28 يوما كما سمعت؟
وأنا متزوج منذ سنة بالضبط, وبعدما تزوجت بثلاثة شهور حملت زوجتي, وفي الشهر الثالث من الحمل أجهضت على ما يبدو بسبب فاجعة, ومن ثم قعدت حوالي أربعة أو خمسة شهور ولم تحمل, رغم أن الكثيرات من النساء يقلن: إن الحمل بعد السقط أو الإجهاض يكون أسرع, ولا يتأخر, وكان يأتيها قبل موعد الدورة بعشرة أيام الآم شديدة أسفل الظهر, وزيادة في الدم, والآم في المفاصل؛ فقررت أن أذهب بها إلى المشفى, فقالوا لي: إن هذا لا يؤثر على الحمل, وإنها سليمة, وأعطوها علاجات لتلك الآلام, وتحاميل مهبلية, علما أن الدورة كانت منتظمة, وتم استعمال العلاج فزال كل ذلك الألم, وأصبحت الدورة تأتيها طبيعية دون ألم مدة ثلاثة أشهر, وفي الشهرين الأخيرين -أي بعد عيد الأضحى إلى الآن- رجعت الدورة والآلام إلى ما كانت عليه سابقا, وكل مرة تأتيها نظن أنها أعراض الحمل, ونحن متشوقون إلى الإنجاب.
هل ينتفي احتمال العقم بعد أن حملت وأجهضت؟ وماذا يجب علينا الآن أن نفعله؟
أرجو أن تفيدنا, وسنطلعك بكل الإجراءات, علما بأنا حسبنا أيام التبويض ولم ينفع, كما أن الدورة تتناقص من شهر إلى شهر مدة خمسة أيام قبل موعدها, وأحيانا أربعة أيام منذ الشهرين الأخيرين.
وجزاك الله كل خير.