السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
جزاكم الله خيرا على ما تبذلونه من وقت وجهد لإخوانكم في الله.
سؤالي كالتالي:
أعاني من توتر عصبي, وقلق يسبب لي مشاكل في معظم الأيام من صداع، وقلة صبر، وعدم تركيز، وعدم التفاهم والتواصل الاجتماعي بشكل جيد, ويسبب لي أيضا نوبات هلع، ورهابا, وخوفا.
وقد تعرفت بالصدفة أثناء تصفح الإنترنت على أقراص مهدئة اسمها (موتيفال motival), وأعجبت بما كتب عنها من أنها بسيطة، ولا تسبب إدمانا, ومتداولة, وغير مكلفة, و... و.....
وبالفعل بعد أن عملت بحثا شاملا عنها في النت، قررت أن أشتريها من الصيدلية، واستخدمتها فعلا كل يوم قرص بعد وجبة العشاء, وقد استخدمت حتى الآن حوالي ثلاثة أو أربعة أقراص منها فقط، وأشعر -ولله الحمد- بتحسن شديد من سكون, وهدوء نفسي, وعصبي، وزيادة في الصفاء الذهني، وزيادة التركيز، والوعي, والثقة في النفس، واختفاء الخوف ونوبات الهلع في المواقف المختلفة، وهذا مع أول أربع أقراص فقط, سبحان الله!
ولكن الشيء الملفت الذي لاحظته هو أنني قبلها كانت شهوتي ثائرة وزائدة بشكل كبير، وفكري مشغول بالجنس، وأحيانا كانت تغلبني نفسي، وألجأ للعادة السرية، ولكن بعد تناول هذا المهدئ، لم أعد أشعر بهذا التوتر الجنسي، ولا أعاني من هذا المشكلة إلا قليلا جدا، ولاحظت أيضا تباينا في قوة انتصاب القضيب في الصباح, فقد كان في الأول شديد الانتصاب جدا، أما الآن فالانتصاب موجود, ولكنه ليس بنفس القوة.
عندما لاحظت ذلك توقفت عن الأقراص لمدة يومين، ثم في اليوم الثالث لم أجد الانتصاب عاد لطبيعته, ولم يعد بالدرجة الشديدة كما كانت قبل المهدئ.
أفيدونا مأجورين، هل هذا الضعف من سلبيات (الموتيفال)؟
وهل سيستمر؟
وهل أتوقف عن هذا المهدئ؟
ولو نصحتموني بالاستمرار على هذا المهدئ، فكم يوما أو كم شهرا أستعمله؟
وشكرا.
وجزى الله خيرا الدكتور المجيب على السؤال، ورفع قدره, وتحية حب وود خاصة له، وجزى القائمين على الموقع خيرا.