الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من التسلخات بين الفخذين وبمجرد التوقف عن الدواء تعود، فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم.

أثابكم الله على هذا الموقع.

أنا أعاني من تسلخات ما بين الفخذين من شهرين، عند استخدامي (للكينا كوب) تخف، وتكاد تختفي، لكن ما ألبث أن أتركه حتى ترجع بالظهور وتسبب لي ألما شديدا عند المشيء.

لا أشعر معها بالحكة، يأتي لونها أبيض، حوافها حمراء تميل للبني، علما أنني لا أعاني من السكر ولا الأكزيما.

أرجوكم ساعدوني؛ فإني أتحرج كثيرا من الذهاب للدكتورة.

والشكر الجزيل لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قبل البدء بالإجابة نود أن نؤكد على أن هذه الاستشارات هي ليست بدائل عن العيادات، ونحن فقط نعطي رأي، وهو لا يغني عن الفحص السريري ومراجعة الطبيب، كما وأننا لا نصف الدواء من هذا الموقع (إلا في الحالات البسيطة والواضحة، والتي ليس فيها احتمالات، والعلاج فيها لا يحمل أي أمر غير مرغوب فيه)؛ لأن الطب وممارسته له أصول ولا نخالفها.

إن وجود تسلخات في الموضع المذكور يدل على عدة احتمالات وليس احتمالا واحدا، وهذه الاحتمالات هي الفطريات أو الخمائر، الصدفية، والتهاب الجلد الدهني والأكزيما.

- فأما التينيا بين الفخذين فقد ناقشناها في الاستشارة رقم (251078)؛ مع بعض التعديل في الاستشارة رقم (297288)، ويبدو من الوصف أن هذا هو الاحتمال الأرجح، ولكن الأمر يحتاج توثيقا من طبيبة مختصة.

- وأما الاستشارة رقم (294169) فهي تناقش حالة احمرار وحكة بين الفخذين، وتدخل في تفصيل كل احتمال مثل الصدفية، الحزاز المحصور، الفطريات أو الخمائر والتهاب الجلد الدهني وأكزيما.

ختاما: نرجو دراسة الاستشارات المشار إليها دراسة كافية وافية؛ لأخذ فكرة، والانتباه إلى أنه مهما كانت الأوصاف واضحة والتشخيصات متوقعة والتوصيات كافية، فإن ذلك لا يغني عن المتابعة مع الطبيب المختص، فهو الذي يشخص، وهو الذي يصف الدواء، وهو المسؤول عن المتابعة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً