السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً كثيراً على ما تقدمونه في خدمة المسلمين.
سؤالي للدكتور الفاضل محمد عبد العليم بارك الله فيه.
جاءتني نوبات هلع متفرقة، ولكن جاء بعدها وسواس رهيب ومخيف، جعلني أعتزل الناس ولا أخرج من غرفتي، وهذا الوسواس هو وسواس الموت، جعلني لا أهنأ بحياتي أبداً!
أقسم بالله تعبت جداً، أصبحت أخاف من النوم، ولكن هل تكون نوبات الهلع ناتجة عن أشياء تعرضت لها قبل شهرين تقريباً؟
أخي الأصغر عمل حادثاً بسيارتي، ونجا منه، ولله الحمد، ولكنه دهس أحد الناس وتوفي رحمه الله تعالى جراء الدهس، وعندما حصل هذا الشيء كان مخيفاً عندي الموقف، وجاء اتصال لأخي الصغير وأخبره بالحادثة التي حدثت له، وأنا كنت أسمع ولا أعلم ما يحدث، وخفت جداً، وعندما ذهبنا له كان الموقف رهيباً من اجتماع الناس وتواجد الجهات الأمنية بكثافة .
بعدها بشهر تقريباً أتتني نوبة الهلع والوسواس، وذهبت للدكتور النفسي، ووصف لي (فافرين وليريكا)، وتوقفت عن الليريكا وارتحت للفافرين جداً -ولله الحمد- ووصف لي المرة الأخرى فافرين وانافرانيل ولكني خفت من الانافرانيل لآثاره الجانبية التي لا أطيقها، واستمريت على الفافرين فقط بجرعة 100 مج، مرتين باليوم.
الحمد لله، أشعر براحة كبيرة معه، وأريد أن أعرف هل أستمر على الجرعة أم أخفضها أم أرفعها؟ وما هي المدة المقترحة لأخذ الدواء؟
وبارك الله فيكم ورزقكم بر والديكم.