السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل خير على عملكم هذا، ونسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتكم...اللهم آمين.
أنا صاحب الاستشارة رقم (2133528) بفضل الله تعالى أشعر بتحسن على العلاج الذي تم وصفه، وألم الخصية قل بنسبة جيدة (70%)، ويأتي على فترات متقطعة، وحتى أكون صادقاً معكم خلال فترة العلاج، كنت أشعر براحة كبيرة .
قد يكون السبب في استمرار هذا الألم هو عدم اتباع الإرشادات الصحية التي أرشدتموني إليها، فأنا للأسف الشديد ما زلت أمارس العادة القبيحة، مرة أو اثنتين في نفس اليوم في الأسبوع، ويعلم الله تعالى بأنني أحاول بكل الطرق والوسائل أن أقلع عنها، وهذا الفعل والله غصباً عني.
أنا لا أشاهد أفلاماً ولا أسمع أغانٍ، ولا أدخل على مواقع إباحية، ولكن الخيال والهوس الجنسي مسيطر على عقلي وفكري، فقد يكون هذا بسبب الفراغ الكبير الذي أعيش فيه، وأيضاً قليل الحركة.
كما أشعر أحياناً بثقل عند التبول، ويخرج البول على فترات متقطعة، وأشعر بألم الخصية عندما أتأخر في تفريغ المثانة، وكذلك عند حدوث انتصاب، ولكنه ألم بسيط.
هل احتقان البروستاتا الشديد سوف يستمر معي طول حياتي أم لعدة شهور؟! وأنا حتى الآن لم أذهب للطبيب، ولم أعمل أي فحوصات.
بالله عليكم أريد أن أتغير بصدق واقلع عن هذه العادة التي بالفعل دمرت حياتي، جعلتني فاقد الثقة في نفسي بدرجة غير معقولة، أشعر بأنني لا قيمة لي؛ ووجودي في الحياة غير مجد! جعلتني متشائماً وأتوقع الفشل في أي عمل قبل أن أقوم به جعلتني أتخلى عن أي مسؤولية، وأشعر أنني بذلك أظلم الوالدين، لأنني عالة عليهم، فأنا أكره الشغل، فحياتي فكلها خمول وكسل.
بالله عليكم، أنقذوني أريد أن أتغير بجد، أنا غير راض عن حياتي، وبفضل الله بدأت آخذ خطوة في طريق الإقلاع عن هذا الحال، وبدأت أتقرب من الله تعالى، وأيضاً بدأت آخذ خطوة في مجال العمل الاجتماعي.
أريد أن أرجع ثقتي في نفسي، أريد أن أكون شيئاً في الحياة، أريد أن أكون مؤمناً صالحاً، أريد أن أكون سوياً.