السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ فترة طويلة، وأنا أعاني من أحلام مزعجة، بعض هذه الأحلام يتحقق، ودائما في أحلامي أرى أشخاصا تموت، وغالبا أكون أنا السبب في موتهم، ودائما أرى نفسي أؤذي الناس، وأقوم من النوم، ولا أحس بأي شيء غير أني في المطبخ أشرب ماءً، ونبضي زائد جدًا كأني كنت أجري.
دائما إذا حصل أي شيء ليس جيدًا لأي أحد في حياتي أعتبر نفسي مسئولة عنه، وأنا السبب فيه، المشكلة أني أربط الأحلام ببعضها، وأتذكر أحلاما فات عليها سنين كثيرة، وأنا مقتنعة أنها ستتحقق.
لاحظت في الفترة الأخيرة أني أرى أشياء لا تحصل، وأسمع أصواتا غير موجودة، طبعا هذا لا يحصل كثيرًا، وقد جاء في دماغي أن هذا ممكن يكون أعراض ورم في المخ (تغير الشخصية مع الهلاوس مع الصداع).
عندما أتضايق أقوم بإيذاء نفسي بالموسى، وعندما أعمل هذا أهدأ، مع العلم أنه كان عندي مشاكل وأنا صغيرة عندما كان عمري وقتها 7 سنين، لكني أتذكرها كلها، بسبب المشاكل هذه أنا إلى الآن لا أستطيع أن أتواجد في مكان موجود فيه أبي مع أني أحبه جدا، لكن لم أنس قسوته معي، لدرجة أن أي مكان هو موجود فيه أتركه وأمشي، ولا أتكلم معه إلا عند الاضطرار، وغالبا أرد عليه على قدر سؤاله.
ليس عندي خشوع في صلاتي، ولا أعرف لماذا أجادل كثيرا في أمور دينية لا ينبغي الجدال فيها، قلت ربما أن هذا ممكن يكون بداية إلحاد، وقلت لو أني ملحدة، فالملحد يجب قتله إذن لو انتحرت فليس حراما.
لكن بعد ذلك قلت إن معني تفكيري أني لست ملحدة؛ لأني لو كنت ملحدة فلن أعرف الحلال من الحرام، ثم بعد ذلك قلت لنفسي أن سبب تفكيري في موضوع الإلحاد، أني أريد أوصل لطريقة لو انتحرت بها فلن تكون حراما.
مع العلم أني كنت أحفظ 19 جزءًا من القرآن لكن نسيتها، ولا أحفظ الآن سوى 8 أجزاء، ونسيت الباقي، فهل أنا طبيعية أم لا؟
وهل سبب ما أعيشه الآن هي تلك المشاكل التي حصلت لي من زمان، أم هي مجرد قلق عادي، أم بسبب نسياني القرآن الذي أنا كنت أحفظه؟