السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من سيادتكم التفضل بمساعدتي بالإجابة عن أسئلتي، وتقديم النصيحة بما فيه خير لي ولديني، بعد استشاره الله سبحانه وتعالى طبعا.
أنا متزوجة منذ أشهر قليلة، وزوجي متزوج بأخرى، ويرفض رفضا باتا أن أنجب منه، بحجة أنه عنده ما يكفي من الأبناء مع العلم أن زوجته الأولى حامل، وللأمانة لم يكن راغبا بهذا الحمل إلا أن زوجته أخبرته بأنه حصل، وسوف تحتفظ بالطفل، هل أستطيع أن أحمل دون إذنه؟
مع العلم أنه حذر جدا أثناء الجماع، وليس هناك أي أمل لأن أحمل منه، وأنا أرغب بذلك بشده، ولقد طلب مني استعمال لولب لمنع الحمل، فهل أخبره بأني وضعت لولبا؟ ولا أفعل وإذا تصرفت بهذه الطريقة هل أكون قد أثمت، ومن باب التأكيد فلقد وعدني زوجي بوعود كثيرة، ولم يحقق شيئا منها بعد الزواج، فهل أعامله بالمثل؟
وسؤالي الآخر: هو أنني أبلغ من العمر ستة وأربعين عاما والدورة الشهرية منتظمة، ولكنها قلت عن الماضي، أي الكمية، وعدد الأيام فما هي احتمالات الحمل لدي؟
إذا أخبرت زوجي بأني أضع لولبا، وحصل حمل، فما هي احتمالات حدوث الحمل مع وجود اللولب، وما هي الأسباب الطبية والمنطقية لذلك؟
أرجو منكم الإجابة على كافة الأسئلة حتى لو كانت نصيحتكم لي بعدم المضي في الأمر، وهي للاستفادة، مع الشكر الجزيل لذلك.
وجزاكم الله كل خير.