السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني منذ 15 سنة من وجود شيء في الحلق، غير قابل للنزول أو البلع! كأنه شيء فوق البلعوم يخنقني، وبعد الفحوصات وجد أن لدي انحرافا شديدا في الجدار الأنفي، مع حساسية شديدة.
كانت خلال هذه المدة هناك أعراض مصاحبة، وهي النعاس الدائم معظم أوقات اليوم، والشعور بالتعب وانعدام التركيز بشكل كبير، مع توتر عصبي دائم، وسرعة في نبضات القلب بشكل مستمر، تصل إلى أكثر من 100 نبضة في الدقيقة، في كل الأحوال، وتكرار كثير لعملية البلع دون النزول، وبعد أخذ الأدوية التي وصفها الطبيب حدث نزول كمية كبيرة من سائل ثخين أبيض اللون من الأنف، بعد تجربة طريقة التفريغ بواسطة الدفع القوي للنفس، بسد أحد فتحات الأنف، وترك الأخرى والنزول من فتحة الانسداد أو الانحراف أكثر من الأخرى، وبعدها أجريت فحص المفراس، وقرأه الطبيب وقال أن الجيوب ليس فيها مشكلة، وأن المجاري بينها وبين الأنف مفتوحة، ولكني أشك إذا كانت الجيوب سليمة وغير ملتهبة، من أين نزلت هذه المواد البيضاء الثخينة؟ وإذا كانت المجاري مفتوحة بشكل جيد فلماذا استمرت مدة 15 سنة، قبل أن تنزل إلى الأنف؟
ما التفسير رجاء؟ علماً أني أشعر بفقدان التركيز بنسبة 90 %، وتوتر شديد، وبالنسبة لقنوات التفريغ التي أشك أنها سليمة؛ هل هناك طريقة لتوسيعها غير عملية المنظار التي تعتبر صعبة نوعاً ما.
هل يمكن إجراء هذه العملية بناءً على صور المفراس التي تظهر عدم انسدادها؟ أي هل يمكن للمنظار اكتشاف حالة الانسداد بشكل أدق من المفراس، وفي حالة وجود طريقة أفضل لكشف وعلاج هذه الحالة فما هي رجاءً؟ لأنني تعبت جداً من هذه الحالة.
شكراً لكم، ودمتم لنا خير معين بعد الله سبحانه وتعالى.