السؤال
الأطباء الأفاضل تحية طيبة:
أنا متزوجة منذ 6 أشهر، ولم يحصل حمل, كنت في البداية أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، فقمت بمراجعة الدكتورة فقالت إن لدي اختلالاً في الهرمونات، ووصفت لي علاجاً لانتظام الدورة، استخدمته وانتظمت دورتي، ثم عملت أشعة سونار للرحم وللمبايض -والحمد لله- النتائج سليمة، ولكن ظهر عندي حجم البويضة (17) والثانية (18) بعدها أخذت منشطاً للمبايض، فأصبحت كلاهما (18) قالت لي الدكتورة: يجب أن تكبر البويضة إلى حجم (20) ليتم الحمل، وكتبت لي إبرة منشطة، وبصراحة خفت أن آخذها، وقررت ترك كل العلاج والاعتماد على ربي.
انتظمت لمدة شهر واحد، ولكن بعدها تأخرت دورتي 4 أيام عن موعدها، وبعدها نزلت ولمدة 4 أيام، وفي الشهر الذي بعده تأخرت لمدة (13) يوماً، عملت تحليل دم وإدرار لمعرفة هل يوجد حمل، لكن لم يتبين شيء، انتظرت وبعد يومين أصابني ألم في كليتي، أجريت بعض الفحوصات وتبين أن لدي التهاباً في الكلية، أجريت مرة أخرى فحوصات لأتأكد من وجود الحمل حتى أبدأ بأخذ العلاج للكلية، ولم يوجد عمل أيضاً, وبعد أن أخذت حقنة لتهدئة ألم الكلية نزلت الدورة في نفس اليوم، علماً أن الدكتورة طلبت مني التخفيف من وزني إلى (60) كيلو؛ لأن ذلك يوثر على نشاط المبايض، ونزل وزني إلى (60).
سؤالي: ما سبب تأخر الدورة هذه المدة؟ وهل للوزن علاقة بالحمل أو الدورة؟ وما هو الحجم الطبيعي للبويضة لكي تخصب؟ أرجو منكم أن تفسروا لي حالتي, شاكرة لكم جهودكم، ودمتم بأمان الله.