السؤال
السلام عليكم.
أصابتني منذ ما يزيد عن الأربعة أعوام حالة ضعف بسيطة في السمع، لا أتمكن بسببها من تمييز الأصوات الضعيفة بوضوح، وعندما ذهبت للكشف عليها وأجريت قياساً للسمع، وجدت أنه لا يوجد أي سبب عضوي لما أعاني منه، فهل هناك سبب نفسي يمكن أن يؤدي إلى ما أعاني منه؟
علماً بأنني أعاني من ضيق شديد منذ فترة طويلة، نظراً لتعثري في الدراسة، ولأنني لا أجد عملاً حتى الآن، بالإضافة إلى أنني شخصية شديدة الحساسية وكثير اللوم لنفسي على كل شيء وأي شيء، وأشعر بالخجل الشديد من أقل خطأ أرتكبه، لدرجة أنني كلما أتذكر خطأ ارتكبته -ولو منذ زمن طويل- أشعر باضطراب شديد في ذهني، وبالرغبة في طرد هذا الأمر من رأسي في أسرع وقت، وهذه الشخصية الحساسة جداً التي أمتلكها تجعلني غير قادر على الاحتكاك بالآخرين، خوفاً من أن أرتكب أخطاء أعود لألوم نفسي عليها، ولذلك فأنا أعيش في حالة عزلة عن المجتمع.
فهل ما ذكرته يدخل تحت أي بند من بنود المرض النفسي؟ وإن كان كذلك فما العلاج؟ وجزاكم الله خيراً.