أرجو المساعدة.
أريد عمل فلرز لأن وجهي نحيف، وقد نصحني الدكتور بعمله، مع أني كنت أريد الدهون الذاتية، إلا أنه قال بأن الفلرز سوف يتضح مفعوله، وهو مادة هالوريك أكسيد، وأنا خائفة من عدم تحقيق النتيجة المرجوة وأخسر مبلغاً، فهل الفلرز مفيد لمثل حالتي أم الدهون الذاتية؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فقد ذكرت بأن وجهك نحيف، ونصحك الطبيب بعمل فلرز (Fillers) ودعيني أتساءل: هل جسمك نحيل أيضاً أو أن وجهك يختلف في النحافة عن جسمك؟ وهل هذا النحول في الوجه حصل -لا قدر الله- بفعل مرض معين أو لاتباع حمية غذائية شديدة أو أن بنيتك هكذا طبيعية؟ فإذا كانت النحافة في الوجه نتيجة لأحد الأسباب سالفة الذكر، فإن العلاج هو في علاج السبب، وإذا كان غير ذلك فإن علاج الفلرز هو علاج مناسب لحالتك، وللعلم فإن كلمة فلرز معناها (الحشو) أي ملء الفراغ، ولا بد أن يتم في مركز تجميل متخصص.

والمواد المستخدمة في الفلرز هي عبارة عن مواد شبه سائلة أو جلاتينية أو شحمية تحقن تحت الجلد، وتكون هذه المواد إما صناعية أو طبيعية كالشحوم مثلاً.

والمادة التي نصحك الطبيب باستخدامها هي مادة الهاليرونك أسد Hyaluronic Acid كما أشرت في رسالتك، وهي مادة طبيعية موجودة في أجسامنا، يتم تصنيعها لتؤدي غرض توسيع أو نفخ المنطقة المستهدفة، وعادة تعمل هذه المادة لمدة 4-6 أشهر تقريباً.

وهناك مواد طبيعية واصطناعية أو مصنعة كثيرة يتم استعمالها على حسب الحالة والمكان المراد حشوه.

والحالات التي من الممكن استخدام الفلرز فيها هي:

- نفخ الخدود لبعض الحالات التي تشتكي من ذبول الوجنة أو الخدود لأسباب وراثية أو عمل تخسيس الجسم أو أي سبب آخر، وهذا ينطبق على الحالة التي تشتكين منها.

- إخفاء أو تقليل التجاعيد حول الأنف أو الفم.

- نفخ الشفاه كذلك للحالات التي تكون الشفة صغيرة أو حسب رغبة المريض.

- معالجة تخسف الجلد لوجود تندبات حب الشباب قديمة.

- رفع الحاجب أو تقليل آثار التعب أو التلونات حول العينين، واستعمالات أخرى.

- تكبير الأعضاء الخارجية أو الأرداف لضمورها أو لتضررها بحادثة أو عرض خارجي كما في حالتك، وله أيضا استعمالات أخرى.

أما الدهون الذاتية، مثل استخدام كريم الريتينون وغيره فتأثيره بطيء جداً، وضعيف، ويتطلب استخدامه عدة شهور متواصلة.

عليك بمراجعة مراكز التجميل المعروفة لكي يقيموا حالتك، ومن ثم ينصحوك بالحل المناسب.

والله الموفق.