السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتعالج بالانفرانيل منذ أربع سنوات من الوسواس القهري، لكن منذ عامين وأنا أعاني من أعراض مختلفة، ذهبت إلى أطباء الأعصاب، وجراحي الدماغ، وأطباء الأمراض النفسية على أمل التخلص من تلك الأعراض، لكن ذلك لم يفد شيئاً.
من هذه الأعراض شعور لا أستطيع وصفه، وكان رأسي يرتطم بالجدار كلما حركت عيني أو كأن الكهرباء تسري في رأسي إلى جانب الألم بالرأس، وزغللة في العينين، وسرعة التعب، ويصبح شعري مجعدا، وترتفع حرارة وجهي ورأسي، ويصدر عن جلدي رائحة.
كما أعاني أيضاً من أعراض جانبية لهذا الدواء، وهي الإمساك المزمن، واضطرابات الهضم، ومشاكل في الجلد، وفي إحدى الفترات عانيت من أعراض مثل الشعور بأني لست موجوداً أو الشعور بعدم الوعي، لكن دون أن يشعر الأشخاص حولي بذلك، إذ أستطيع أن أبقى مسيطراً على نفسي.
وصف لي الأطباء أدوية الذهان وانفصام الشخصية مثل ريسبارادكس ورسبارادول، ومع ذلك عملت صورة رنين مغناطيسي وصورة طبقية، لكن لم يظهر أي مرض عضوي، أما الآن فإلى جانب ذلك أعاني من القلق والخوف الدائمين؛ حيث لم أعد أستطيع أن أجلس مع نفسي وحيداً حتى تراجعت علاماتي الجامعية بشكل ملحوظ، وبعض الناس يلاحظ ذلك ويسأل عن السبب فلا أدري.
علما بأني حصلت في الثانوية على معدل مرتفع، وفي الوقت الحالي أجلس في المحاضرة دون أن أفهم ما يقول المحاضر، وكأن استيعابي انخفض، وأيضاً أشعر أني أذكى إنسان، وأن جميع الناس أقل مني، وشعور يشبه الشعور بالعظمة، وأظل أبحث في مفاهيم الأشياء دون الوصول إلى نتيجة، وأحياناً أعاني من النشاط الزائد أشعر معه بتعب شديد جداً، هذا إلى جانب القولون العصبي الشديد، وباختصار الحياة التي أعيشها صعبة للغاية.
أرجو النظر في أمري لعلي أستفيد، وشكراً.