السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات وحملت ثلاث مرات: في أول مرة: لم يكن هناك نبض.
والمرة الثانية: توفي الجنين في الشهر الخامس.
وكذلك في المرة الثالثة توفي بنفس الموعد.
في كل مرة تبدأ آلام المعدة ولم يُعرَف السبب، وآخر مرة بسبب المعدة أصبت بجلطة بالرجل اليسرى بالكامل، مع العلم أني أعاني من تخثر الدم، وأتناول المميعات أثناء الحمل، ولكن الجرعة لم تكن كافية.
زوجي يريد أولادًا وأنا أيضًا مثل كل امرأة تريد أطفالاً، لكن زوجي رافض أن ينجب مني؛ لوجود مشاكل بين زوجي وأهله مع أهلي, وأنا محتارة ماذا أفعل؟
وفي كل مرة أفكر بأن أزوِّجه وأرضى بالواقع وأبقى معه، مع العلم أني لست متأكدة إذا كنت سأبقى معه أم لا، أنا محتارة ماذا أفعل؟ أأطلب منه الطلاق أم أزوجه وأبقى معه؟
علمًا أنه يحبني وأنا أحبه كذلك، ولكن الحب لا يكفي إذا لم يوجد أطفال، وهو يتضايق إذا سمع بحمل أناس من الأقارب أو إنجابهم وأنا كذلك، واللهِ إني لأتمنى الأطفال أكثر منه وحاولت كثيرًا، ولكن كل مرة يظهر أن جرعة المميعات غير كافية، وأخبره بأن نجرب مرة أخرى ويرفض أن يجرب معي، وفي ذات الوقت أنا خائفة أن أجرب وبعدها يحدث شيء، هل أطلب منه الطلاق حتى يجرب وضعه مع امرأة ثانية أم
أبقى معه وأزوجه؟
مع العلم أنه ليست له مقدرة مادية على الزواج بزوجة أخرى، وأنا لا أقدر أن أتحمل وجود زوجة أخرى علي، أفيدوني؟ لأني فعلاً محتارة، وأنا لا أحب أن أظلم زوجي بأن يبقى معي بدون أطفال؛ لأنه يوجه لي كلامًا بأن أناسًا كثر تزوجوا بعدنا وأنجبوا، وأناسًا أصغر منه أنجبوا، ويعطيني كلامًا غير مباشر يتعلق بالإنجاب، علمًا أن عمره 31 سنة وعمري 23 سنة.
شكرا.