السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 21 سنة، عندي رهاب اجتماعي وارتباك عندما ينظر الناس إلي، لكن هذه المشكلة أقدر بفضل الله أن أتجاوزها، لكن المشكلة أن عندي صديقاً لي يعاني من رعشة قوية منذ الصغر إلى وقتنا هذا، كنت أجلس معه بشكل يومي، وفي يوم من الأيام جاء أخي وقال لي صديقك يعديك برعشته، وقتها بأسبوع كامل وسوست وصرت أغتسل أكثر من مرة، وأفكر في جلساتي معه هل أعداني أم لا؟!
كلما أستيقظ من النوم أنظر إلى يدي هل أرى رعشة أم لا؟ وكل يوم أقول الحمد الله لم يعدني، لكن وسوست، بعد فترة كلما جئت أفتح باب سيارتي أو أصك غطاء قلم تجيئني رعشة مع ربكة! وإذا كنت وحدي هذه الأشياء أعملها بدون رعشة، لكن إذا أحد نظر إلي تأتي الرعشة، وبسببها رفضت من أكثر من وظيفة، وكنت آخذ قلماً من زملائي وأرجعه بتقسيط القلم ثم الغطاء على أساس نسيت الغطاء، وأنا أدرس كلية، فإذا صار درس عملي صرت لا أحضر المحاضرة! وأنا بصدد أن أفصل بسبب هذا الشيء، وتعبت كثيراً.
يوجد علاج معين آخذه على الأقل في محاضراتي العملية، يهدئ من الربكة والرعشة، علماً أنه عندما ينظر الناس إلي فقط وحدي لا يحدث شيء.
وأتمنى توضيح مشكلتي وعلاجها.