السؤال
السلام عليكم..
أنا آنسة عمري 35 سنة، تخرجت من الجامعة، وبعد خمس سنوات حصلت على وظيفة أخصائي اجتماعي، وعملت خمس سنوات حتى حصلت مؤامرة ضدي في العمل، وتم توقيفي لعشرة أشهر، والمشكلة في القضاء، -والحمد لله- أني مظلومة ولست ظالمة.
مشكلتي بدأت في الثانوية، وذلك بالشعور بالخوف والقلق الغير مبرر، والبكاء دون أن أحس، دخلت الجامعة وشعرت بتحسن، ولكن عند التفكير بأهلي وتركي في سكن الطالبات عادت لي الحالة، مع عدم الرغبة في الطعام، ولا أستمتع بشيء في الحياة، وكنت أخاف من كل شيء، مثل ركوب السيارة، والزحمة، وخاصة الذهاب لأماكن بعيدة، كنت أشعر بألم في بطني، والحاجة للذهاب للحمام -أجلكم الله- فأصبح لدي وسواس بالذهاب إلى الحمام كثيراً، خاصة عند الخروج وبعد عودة أهلي كنت قد تخرجت دون أحضر حفل التخرج مثل البقية، وأصبحت رهينة المنزل، ولا أحب الخروج مطلقاً، والذي ساعد ذلك عدم وجود عمل، وطبيعة الأهل لا يخرجون كثيراً، وكذلك فرص الزواج، وإن حصلت فهي قليلة وترفض دائماً, حتى جاء اليوم الذي ألح فيه والدي علي للذهاب إلى طبيب نفسي بعد أن أقنعته أختي أني بحاجته، فهو لا يؤمن بالأمراض النفسية، رغم أنه متعلم ومثقف، وذلك في نهاية (2005) وأعطاني الطبيب أدوية كثيرة دون أن يناقشني كثيراً، وهي: (بروزاك الأسبوعي, برازين, أنديرال, سوليان) وبعد فترة من استخدامها تحسنت كثيراً، ولكن زاد وزني كثيراً، وبعد ذلك انقطعت الدورة الشهرية، ولم أراجع الطبيب إلا مرة واحدة منذ ذلك التاريخ.
بالحديث مع أختي أقنعتني أن المسبب لذلك هو دواء سوليان، وأنه علاجي، ولا يجب الاستمرار عليه، وفعلاً استطعت التخلص منه، ولكن مازلت حتى اليوم أستخدم البرازين والبروزاك (والانديرال عند الضرورة) وكون أخي كان يدرس الطب قال لي إن البرازين يؤدي للإدمان، والبروزاك لا مشكلة في تناوله، ولكني لا أستطيع التخلص منه، فأنا أعتمد عليه، وأحاف أن أعود لسابق عهدي ولا أخرج من المنزل، إلا أكون قد أخذته، ونحن الآن في عام (2012) ومازلت على هذا الحال، والمشاكل الصحية تزيد، فقدت الكثير من شعري في المقدمة، وأصبحت عند أي حركة أتعب، وكأن عمري (70) سنة، أتمنى منكم المساعدة في إيجاد الحل البديل.