السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم مساعدتي لأني سأمت من كلام الأطباء والتحاليل وبدون جدوى، لكني لم أيأس من رحمة الله، والاستعانة بكم بعد الله.
أنا بعمر 26 عاما، غير متزوجة، منذ أربعة أعوام حدث لي اضطرابات في الدورة الشهرية، وقمت بمراجعة الطبيب، وعمل لي بعض التحاليل، ثم قال لي: كل شيء طبيعي، وأنه مجرد حالة نفسية، وعند زوال الحالة تنتظم، لكن لم يحدث هذا الشيء، وزاد الأمر سوءا، فقد كانت تأتيني الدورة متأخرة فقط، وأصبحت لا تأتيني أصلا إلا كل 3 أشهر أو أربعة أشهر، وبعدها راجعت طبيبا آخر فقال لي: أنه يوجد تكيس على المبايض، وارتفاع هرمون الحليب، وكانت النسبة حينها 16.2، فأخذت له علاجا، وأصبحت النسبة طبيعية.
عندما عملت التحاليل، كانت في الأيام عادية، وبدأت بأخذ العلاج، وأخذت حبوب مساعدة للسكر، وحبوب تدعى ديان 35، وحبوب تنظيم الدورة ولكني لا أذكر اسمها، وأصبحت الحالة بوجود الحبوب توجد دورة، وفي حال لا آخذ الحبوب لا توجد.
ذهبت إلى طبيبة أخرى فأخبرتني أن حالتي لا تستوجب العلاج، وأن هذا سيزول بمجرد الزواج، ولكن أصبح الوضع الآن هو عدم وجود الدورة أصلا منذ أكثر من عامين؛ لأنني لم آخذ أي نوع من الأدوية منذ عامين، وأعاني من الارتكاريا، بحيث أخشى أخذ هذه الأدوية، لأن جسمي يتحسس عند تناولها، علما أن وزني 55 كيلو، وطولي 160سم، ولم تحصل أي زيادة ملحوظة بوزني، ولم يظهر لي شعرا بالذقن، أي أن أعراض التكيس كما قرأت عنها غير موجودة.
آسفة على الإطالة، وأتمنى أن تفيدوني لأني أصبحت أرفض أي أحد يتقدم لي للزواج بسبب هذا الموضوع.