السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الرائع، وأسأل الله أن يكون في ميزان حسناتكم لما تقدموا فيه من خدمات، ونصائح للمرضى وغيرهم.
لقد أرسلت لكم عدة مرات قبل هذه المرة، وكانت إجابتكم شافية، ووافية -ولله الحمد-.
هذه المرة أريد عن أسألكم عن الأعراض الجسدية للقلق، فلقد ضقت ذرعا بها لقد كانت، وما زالت شغلي الشاغل، فهي تلهيني عن عملي، وعن أسرتي، وعن حياتي، وأوجزها بالتالي:
- صداع توتري غير مرتبط بالمكان، ولا بالزمان ولا بالجوع، ولا بالبرد، ولا بالحر ممكن أن يهاجم في أي لحظة يرافقه دوخة خفيفة من شدة الألم، وقلق شديد بطبيعة الحال.
- ألم بالصدر من خفيف إلى شديد في جزء معين من الصدر، أو بالصدر كامل يرافقه ضيق بالنفس أو خفقان أحيانا وطبعا لا أنسى القلق المرافق للألم.
- آلام مختلفة في أنحاء الجسم الأخرى مثل المعدة، والقولون، والتعب العام.
لقد أصبحت أقسام الطوارئ، وعيادات الأطباء مكاني الدائم، وأصبح الخوف والألم رفيقي، دائما متأهب، وحذر وأحاول قدر الإمكان أن لا أكون وحدي خوفا من الخطر، كنت قد أصبت بالاكتئاب قبل سنوات، وأخذت له دواء لسترال لمدة ثلاث سنوات.
هل أعود لأخذ الدواء مرة أخرى أم أراجع طبيبا آخر من جديد، أم أترك هذا وذاك، وألتزم بتمارين الاسترخاء، والعلاج السلوكي، أرشدوني ماذا أفعل؟
ولا تنسوني من الدعاء، جزاكم الله خيرا.